السبت، ١٣ أكتوبر ٢٠١٢

«الأم ماجى»




سؤال يراودنى كثيرا، وهو كيف نمتلك فى مصر الكثير من الأمثلة الإنسانية العظيمة، ومع ذلك لا نحاول أن نبرزها أو نضعها فى إطارها الصحيح، من كان منا يتصور أن هناك سيدة مصرية عظيمة يطلق عليها «الأم ماجى» مرشحة لجائزة نوبل منذ سنوات. والذى لا أفهمه لماذا تلك المرة فقط تم الكشف عنها فى وسائل الإعلام المصرية؟ وكيف يمكن لنا أن نتفهم أن تكون تلك السيدة العظيمة بيننا منذ فترة طويلة بأعمالها الخيرية لصالح الفقراء فى الأحياء الشعبية، ومع ذلك لا نعرف شيئا عنها من خلال وسائل الإعلام المصرية المليئة بالأخبار التافهة، وأيضا الفضائيات المصرية التى تمطرنا ليلا نهارا بأشخاص يتخيلون أنهم وحدهم يحملون صك الحقيقة يثرثرون كثيرا، ويعيدون ما يقولونه أكثر، ومع ذلك لم تهتم إحدى هذه الفضائيات مرة واحدة بتجربة مصرية عظيمة لاسم الأم ماجى التى تعمل منذ سنوات طويلة لخدمة الأحياء الشعبية والأطفال والفقراء، وتركت وظيفتها كمدرسة لعلوم الكمبيوتر بالجامعة الأمريكية لصالح عملها الخيرى الذى اهتمت به منذ صغرها، وتؤكد المعلومات أن تلك السيدة العظيمة تخدم أكثر من 200 ألف أسرة فى الأحياء الفقيرة ولا تفرق فى خدماتها بين مسلم ومسيحى، وتقدم أيضا تلك الخدمات للمدارس بالمناطق العشوائية بمنشية ناصر وتعمل على تحسين ظروف الفقراء لذلك أطلق عليها هؤلاء الفقراء اسم الأم ماجى أو الأم تريزة المصرية؟!
ومن الغريب والطريف أن يكون ترشيح الأم ماجى المصرية لجائزة نوبل عن طريق نواب الكونجرس الأمريكى وشخصيات عامة بالنرويج، وهنا نتساءل كيف عرف أعضاء الكونجرس والمنظمات الدولية أن تلك السيدة المصرية العظيمة تقدم تلك الخدمات الجليلة إلى أطفال مصر منذ أكثر من 25 عاما؟
خمسة وعشرون عاما وهى تقدم خدماتها دون أى ضوء إعلامى، ونحن نعلم أن هناك المئات من الشخصيات فى مصر تستثمر أى عمل أقل بكثير مما تقدمه تلك السيدة لتلمع نفسها وتجعل الكل ينظر إليها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ومع ذلك فإن تلك السيدة أرادت أن تقدم إلينا نموذجا محترما بأن تنشئ منظمة خيرية منذ عام 1985 تهتم بأطفال الأحياء الفقيرة، وساعدت إلى الآن 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل بتلك المؤسسة أكثر من 1500 مصرى كمتطوع، وأنا شخصيا أكتب كلمتى هذه ولم تعلن إلى الآن نتيجة جائزة نوبل للسلام، وسواء فازت تلك السيدة أو لم تفز لا بد أن نحملها على الأعناق ونفتخر بها، إن تلك السيدة العظيمة عندما تصل إلى الأحياء الفقيرة بشوارعها الضيقة وأكوام الزبالة الكبيرة تعم الفرحة فى تلك الشوارع، وتتعالى أصوات الأطفال مهللة هنا وهناك وهى توزع الحلوى عليهم وتبتسم ابتسامتها المعروفة، مصافحة كل الوجوه بملابسها البيضاء البسيطة، وتأخذ كثيرا من الأطفال إلى الحضانة وتغسل أرجلهم مثل ما كان يفعل المسيح، وأيضا تلبسهم (صنادل وشباشب) تفعل كل ذلك وهى سعيدة أنها تفعله حريصة على غسل أقدام هؤلاء الأطفال، مثلما فعل السيد المسيح لتقدم قيمة محترمة لهم نبحث عنها كثيرا فى مجتمعنا المصرى وهى قيمة النظافة.
إن تلك السيدة العظيمة التى كان يعمل والدها جبران جورجى طبيبا بشريا متزوجة من المهندس المصرى إبراهيم أبو سيف، ولديها ولد وبنت، الولد مهندس والبنت متزوجة ولديها أطفال، وأنا لا أعرف بالضبط ما شعور تلك الأسرة العظيمة التى تنتمى إليها تلك السيدة الأعظم، أكيد أنهم مسرورون وفرحون وفخورون بما تقدمه تلك السيدة العظيمة، ومن الأشياء الغريبة والطريفة التى قرأنا عنها أن تلك السيدة جاءت لزيارة حى الزبالين منذ أكثر من 27 عاما ولم تصدق حالة الفقر التى يعيش فيها أهالى وأطفال تلك المنطقة، فتفرغت منذ تلك اللحظة لمساعدة الفقراء وتقديم المعونة لهم، محاولة أن ترسم البسمة على وجوههم.
إن ما تقدمه تلك السيدة من خلال جمعياتها وشبابها المتطوع عن كيفية احتواء الأطفال فى مراحل العمر الأولى تؤكد أنها تحمل قيما سامية نتمنى أن تكون عدوى تنتشر فى الشعب المصرى، وأنا أرى أن خبر ترشيح تلك السيدة ماجى جبران لجائزة نوبل للسلام نقطة فاصلة يجب أن نقف أمامها كثيرا، لنرجع مرة أخرى إلى قيم ثورة يناير تلك الثورة التى وقف من خلالها زعيم أكبر دولة فى العالم ليقول لشعبه إن المصريين ما زالوا يعلموننا التاريخ، نعم تلك حقيقة أبرزتها الثورة وتبرزها اليوم بلا جدال تلك السيدة المصرية ماجى جبران والمرشحة للفوز بجائزة نوبل للسلام. ونحن نؤكد أنها فازت بأعظم وأكبر وأفضل من الجائزة، إنها فازت بقيم الحب والسلام ورضا الله عليها، ونحن نصدقها كل الصدق وهى تؤكد أنها لا تنشغل بفكرة الفوز بجائزة نوبل، وأن ابتسامة طفل فقير يعيش فى حى فقير أفضل لديها من أى جائزة.
نصدقها لأنها تمتلك كثيرا من القيم المحترمة التى عبرت عنها من خلال مشوار حياتها، مما جعلنا لا بد أن نصدقها وإذا لم نصدق تلك السيدة العظيمة فمن نصدق. نتمنى أن يعى المصريون فى تلك الأيام الفارقة من حياتهم أن مثال تلك السيدة لا بد أن يفتخر بها كل مصرى ومصرية سواء كان مسيحيا أو مسلما، فبالتأكيد تلك السيدة جمعت قلوبنا بالفخر بها، ولا بد أن نتقدم بالاعتذار إليها عن عدم معرفتنا بما قدمته عبر 25 عاما إلى أهالينا فى الأحياء الفقيرة فى مصر.. إحنا آسفين.
سليمان القلشي 

عن الكام يوم


عن الكام يوم
خلصت امتحان مدراس التمثيل
كتبت قصة قصيرة علي ورقة الامتحان
خلصت فضلت احكي الحكاية للمرة الكتير
نفس الكلام اللي بسمعه عن الغرابة وازاي دا حصل وليه؟
وابعد واجري وخاف
اتكتب علي ايدي بقلم حبر 
” ليس لهم وجود “
نزلت روحت ورشة التمثيل اقعدت اشرح للناس الجديدة الحاجات اللي اتعودت عليها
بس كنت حتي بمثل من بره انا بمثل عليهم اني بمثل
فتاة جت تبع رسالة طلبت المساعدة
روحت فضلت اشتغل ف حدود الثلاث ساعات ما بين الفرز والعد
دايما كنت بدور ف الاماكن الفاضية
ع الحكايات رسمت مليون قصة للهدوم اللي قدامي
وكنت عاوز احكي بس اللي بيسمع مش موجود
سكت
قاعد لوحدي ف العربة
اتصال مني 
1.59 مدة المكالمة
ثلاث جمل صمت 
قفلت
اتصال آخر
ناس كثيرة ضحك تمثيل تمثيل تمثيل 
مكتبة تمثيل تمثيل تمثيل
بلاك
الاربع
كل وسائل الاتصال تم غلقها 
رغبة ف النزول دون هدف
محطة الرمل ترام
كتاب عمر طاهر
تلفيون تحركت من مكانها 
تلفيون آخر 
تمشية مطولة أحكي من جديد
ترام مقابلة شغل مساعدة ف كتابة نص
بكره فيه مشاهدة 
ولازم نخلص
الاسئلة المعتاده 
مالك؟ فيه ايه؟ شكلك؟ تخنت؟ أرفع رجلك 
أكتب  , حلو دا
مشروع وحدي عمر طاهر
تمشية للبيت 
محاولة للنوم
بلاك
الخميس
تلفيون مطول
مشاهدة تحمس للفكرة العرض
كلام جيد بخصوص النص
تمشية من سيدي جابر الي محطة مصر
لحضور عرض مسرحي
لا اشعر بأي تعب ولكن أشعر أن رجلي تصرخ 
أجلس غريب يطلب مني مراعاة شئ ما الي ان يرجع
اشير برأسي ليفهم ما يريد
عرض لطيف 
سؤال
هو انت ليه مش بتكتب؟
مكتبة 
ركوب ترام
البيت 
محاولة جادة للنوم 
تدرج الي الظلام
**********************
الجمعة
أستحمام , صلاة , دعاء
مكتبة , استفسار 
كلام فارغ كثير
البيت 
تردد وحيرة من لاشئ 
تفكير غير مجدي ف رسالة لا أعرف ما اريد قوله فيها
تشغيل نيسوالدورما  وبعدها حفلة الثلاثي التيوينير
تكميل وجع ف كتاب غادة السمان 
رسالة 
استعداد للذهاب الي حفلة الطنبورة 
اتصال , تم قبول العرض ف المهرجان
ترام 
الجزويت
سلام ع ابونا هنري بولاد
ف آخر صف أجلس الصف كله اصدقائئ 
أحب الجزويت بشدة لا أعرف السبب ولكن أنجذب اليه
الحفلة مبهجة بأقصي درجات البهجة ف منتصف الحفلة او أقل
عند أغنية معينة أفقد أحساسي بالمكان تلك الاغنية اللي سمعتها وانا رايح أجيب شنطتي من عند عمر مكرم وارجع ع المنصة الكبيرة ف التحرير
صور الميدان تهاجمني بضراوة 
ملابس الشهداء اللي خوفت المسها علشان موسخهاش
رؤيتي لله 
الشتاء المفاجئ الدعاء الجماعي السري
بكائئ امام المنصة وهم يقولون عن قروب انباء هامة
تذكري للشاب السكندري الذي قتل بطلقة واحدة 
وكنت أحلم به قبلها بيوم دون أن أعرفه أن هعمل كدا هقرب من الامن وارفع ايدي علشان ميخافوش مني
سبقني وخد الطلقة واستراح 
مجري الدماء المحافظ عليه ف الميدان 
كل شئ اي شئ 
كل هذا هاجمني ف تلك اللحظة
بنت قدامي صغيرة علي رجل والدها شعرها أسود طويل وغزير أتخيلها بنتي ,وانا أضفر لها شعرها
“لازم امشي “ 
دا كان أحساسي بس هقوم كل الناس دي علشان أقوم انا؟؟؟؟
فجاءة أري نفسي ممسك بزر تفجير تتصل أسلاكه بي انا فقط أفجر نفسي دون لحظة تفكير أتبعثر الي الوان كثيرة 
الناس تبتهج وتعتقد انه جزء من العرض
الجزء السئ يهاجمني
” ازاي عندنا حاجات حلوة كدا؟ “
” الناس دي هتموت ف يوم “
معرفتش أرجع الي طبيعتي , معرفتش أحس بأي شئ 
ولا أعرف أصلا فيه ايه 
أوصل اصدقاء 
أتكلم مع الاقرب لي 
يأكلون 
فجاءة تأتيني هدية كتاب نظر2
لمحي الدين اللباد 
دون اي مناسبة أسخن اشعر اني عاوز أطير أنظر للسماء
واقول له
انت عاوز ايه مني بقي؟ انا مش عارف اقولك ايه بجد
يركبون أتمشي للمنزل 
محاولة جادة للنوم

السبت، ٦ أكتوبر ٢٠١٢

ليلة خارجية

" آتت بتلك الشمعة 
أشعلتها 
سندت ظهرها علي الظلام"

آلو
.....
......

أنفاس قصيرة متواصلة ثم نفس عميق , أنفاس قصيرة ثم نفس عم...انف

عارف ان كل الالوان ف الاصل لونها رمادي؟

لا

كانت تكلمني من وراء الباب
بينما تشعل سيجارة
علمت ان الليلة لن تكون بالقصيرة علي الاطلاق

قلت : انتي عارفه ان وجع القلب شئ اغلب الوقت بيبقي مجاني ؟

لا

كان يكلمني من وراء الباب بينما يرسم  ف الهواء بيده 
علمت ان الليلة لن تكون قصيرة علي الاطلاق

أنا أكره الابواب
ف تمام الساعة الحادية عشر  في نفس الوقت
سكتنا

نامت بينما هي تجري ف حلم ما 
من وحش خيالي ما

أنفاس متباعدة ثم نفس عميق

أخذ عقب السيجارة
أمتص دموعها
من مسام شفتها

وابدأ ف عد الانفاس



الثلاثاء، ٧ أغسطس ٢٠١٢

شعر زائد


عمري ما فهمت المصطلح دا ابدا
"للازالة الشعر الزائد"
عرفت انه عند الحواجب والقدم واماكن تانيه اكتر خصوصية
ايه اهميته؟لدرجة الاهتمام بازالته؟
انه زايد      
عن ايه؟زيادة عن ايه؟
عن الطبيعي
اممم..نظرية بس مش هي دي القضية
سئلتني ف مرة
"هو انا حواجبي تقيلة؟"
بصيت ليها للمرة المليون لمراجعة اللي انا اصلا حافظه
"لا"
قالت
" انا اصلا ايش عرفك ف الحاجات دي , دا انت مش بتعرف تفرق ما بين الاي شادو والقطرة "
سكت وبصيت قدامي , الكلام فعلا مضايقنيش
وانا فعلا معرفش اي شئ ف العالم دا
قولتلها
" هو ينفع اسئلك سؤال , بلاش سؤال هو طلب ف الواقع "
قالت
" قول "
قلت
" ينفع بلاش تشيلي الشعر الزيادة اللي بيبقي عند آخر رقبتك وبالقرب من ودنك "
الجو اتكهرب فجاءة هي توترت وانا سكت وفضلت باصه قدامها علي ولا شئ
حاولت افهم مردتش , طيب انا اسف ,مكنتش اقصد , مردتش,انا اصلا مش عارف ايه اللي زعلها ف الكلام , مردتش
فجاءة قامت وقالتلي " انا عاوزه اروح "
وانا ف الطريق علشان اركبها قولتلها
"انا مش عارف انتي زعلتي ليه , ولا ايه ف كلامي يكون ضايقك , بس انا حبيت اقولك اني بس شكلك بيهم بيبقي عامل زي الوردة اللي بشوكها , زي القمر بالسحاب , يعني ف كل الاحوال انتي قمر و وردة , حبيت اقولك دا بس وانا برده اسف لو ضايقتك وانا مش عارف ازاي "
 
السؤال
هي عينها دمعت ليه؟
هي ليه مبصتش ليا لما ركبت وبدا التاكسي يتحرك ليه؟
مرضتش ترد علي اتصالاتي ليه؟
وف الاخر بعتلي رسالة فيها كلمة واحدة " بحبك " ليه؟
 
فعلا مش قادر استوعب اللي حصل
وفعلا مش قادر افهم ايه المشكلة
الوش الرايق دا مفهوش اي زيادة او نقصان
الحواجب المرسومة من عند ربنا مش محتاجة اي شئ
شعرها اللي بيخلي الاحلام ليها ابعاد كتيره مش محتاج يتقص الاطراف علشان يطلع من جديد او لما تبقي مخنوقة تروح تقص القوصه
ملمسها الحريري اللائق بطفلة ف اول شهور ليها ف الحياة مستحميه مش محتاج اي ازالة للاي شئ , دا حتي العرق بيخيلها تلمع
 
اتقالي
اصل انت مش فاهم , دي حاجه محرجة وقليلة الادب انك تقولها لبنت
 
افتكرت نظراتها وصمتها المطول وعينها اللي كانت بتهرب مني
بس هي عارفه كويس جدا
اني كنت بقولها رايي بشكل واضح
كنت بقولها اني مش فاهم غير دا وحتي لو انا مفهمتوش
وحتي لو انا مش مستوعبه
فهي ف كل الاحوال حبيبتي
مفهاش اي شئ زيادة بالنسبة ليا
ولا اي شئ ناقص
هي من هي
 
سكت , مشيت جوه نفسي الاول لغاية ما وصلتلها في الحقيقة
قالت
" انت حمار و ومش بتفهم , خلي الشوك ينفعك يا فالح "
ضحكت
ومشيت جنمبها .



الاثنين، ٦ أغسطس ٢٠١٢

وصية لمن يهمه الامر

بسم الله الرحمن الرحيم
انا مبحش شغل الافلام العربي وبتاع
انا بكتب الكلام دا علشان الموضوع كل يوم بيقرب
مرة خرطوش علي مرة جلطة تانيه علي مرة حاجات لسه هتبان بكره وبعده ف التحاليل
: )
ف يعني ان من الناس اللي مش بتحب تلاعب الزمن لاني عارف انه هو الكسبان
ف دا لا شغل دراما ولا اوفره ولا اكتئاب ولا اي شئ
دا انا


6-8-2012


1-الناس اللي فعلا بتحبني ارجوهم يعني ميسبوش ابويا و امي لوحدهم , هما اكتر ناس بيحبوني وهما اكتر ناس انا بحبهم ف الناس اللي بيحبوني خليكوا معاهم يعني تبادلوا الحب دا


2-هدومي ومتعلقاتي الشخصية كلها يتم التبرع بيها في الخير 


3-لما تسمعوا التراك دا دايما افتكروني 


4-انا عمري ما كرهت حد , اينعم مستوعبتش حاجات كتير بس عمري ما كرهت حد الا بني ادمة واحدة بس كرهتها فترة لكنها دلوقتي بقت ام لطفلة ربنا يخليها ليها هي وزوجها


5-انا ف الغالب جرحت ناس كتير سواء عن عمد او عن غير عمد , سواء خدت بالي او مخدتش بالي لمصلحتهم من وجهة نظري او لا 
احب اقولهم كلهم انا اسف


6-يبقوا كلموا ربنا عليا : ) وقولوا ليه اني بحبه 


7-مش عاوز اي شكل من اشكال الحداد ولا 3 ايام ولا ولا يوم عاوز الناس تفكر ف نفسها وتسئل وتقول
هي دي فعلا حياتي اللي انا عاوزاها؟
ويرمي ورا ظهره اي تقل 
ويشوف حلمه ايه


8-انا تقريبا حققت احلام كتير  ليا , يمكن فاضلي حاجات بسيطة نتيجة لكسلي بس الحمد لله


9-انا عمري ما عرفت اقفل بابي ف وش حد حتي لو ظهر العكس بس لما يحصل المراد واقابل رب العباد اعتقد برده اني مش هقفل بابي 
: )


10-حبوا ربنا بلاش  تخافوا منه


الاسكندرية في 6-8-2012
02.20



الجمعة، ٩ مارس ٢٠١٢

السحب البيضا

كان يا مكان يا سعد يا كرام
و مايحلي الكلام اللي بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
ف مكان بعيد عن هنا
فوق جنمب السحب البيضا
اللي بتسكنها ناس مش بتتشاف بالعين لكن بالقلوب
كان فيه بنت بتدعي وبتصلي انها توصل هناك , من غير كلام , ومن غير ألم جديد
البنت دي , متعرفش من الدينا غير ان طعم دموعها بيتغير مع حزنها ,
البنت كانت كل يوم تبص للسما , وللسحابة وبتشوف الناس , وهما بيشاورا ليها من فوق
مش بتعرف انها تشوف الناس دي بتشاور ليها بايه
دموعها اللي بتنزل كل يوم وهي ماشية وسط ناس مش قادرة تشوفهم
يمكن من وجع قلبها
يمكن من طعم دموعها ,
او يمكن الناس مش عارفه تشوفها وخلاص
البنت صدرها كل يوم بيضيق العصافير حتي بطلت تغني جنمبها
علشان صوتهم بقي بيجرحها
هي بتسئل نفسها كل يوم , الدموع دي لغاية امتي ؟؟
جرحي اللي مش راضي يتقفل لسبب هي مش عارفه
البنت الصغيرة , وهي بتعمل شعرها كل يوم بتدعي ان الناس اللي فوق ف السحابة
ياخدوها , تقعد وسط ناس هما الاتنين يشوفوا بعض بالقلوب
البنت نامت ف مرة جنمب الشجرة اللي بتحكي ليها علي اسرارها
الشجرة مدت فروعها وحضنتها
وفضلت تطبط عليها يومها لما صحت لاقيت ان الشجرة اديتلها جناحات
من الورق بتاعتها علشان تطير
البنت حضنت الشجرة و جرت وفردت جناحها ضد الهوا وضد الناس
جرت وجرت الدموع للاول مرة تكون مفيدة ليها
السما قربت منها
فضلت مستنيها
وصلت للسحابة
الناس فضلوا واقفين ليها
البنت وقفت
بعيد مش عارفه تعمل ايه
الناس بس حضنتها
يومها البنت نامت من غير دموع
من غير تفكير
نامت ف حضن السحاب
وبصت علي الارض وضحكت علي الناس
توته توته
خلصت الحدوته

الأربعاء، ١٥ فبراير ٢٠١٢

حوار داخلي مع الله

انا : نفسي افهم بس بجد , اكيد فيه حكمة انك لسه سايبني اكيد , بس وعزة وجلالتك انا فعلا مش عاوز , مش أكتئاب ولا اي شئ , انت عارف كل شئ بيحصل جوايا , افكاري واحساسي

الله :

انا : انانية بقي ولا مش انانية وكل الكلام الديباجه دي , لسه قدامك وانت لسه صغير وانت لسه هتشوف وكل الكلام اللي ولا يسوي عندي شئ
بقيت بقرف منه يارب , كل يوم بحاول اكلمك اسكت وانام
انت عارف كويس اني عمري ما اتمنيت مقابلتك اكتر من الايام اللي كنت ببقي مبسوط فيها قوي

الله :

انا : دلوقتي بقي مبقتش فاهم , كل شئ انا عملته بهده , كل شئ حواليا ببوظه عن عمد وعن قصد ,ليه؟؟؟ مش هقولك الشيطان مش هقولك غباء
هقولك , اني عاوز اعمل دا , مبقتش عاوز اي شئ , الموت بقي صديقي الصامت الجديد , قربت منه اكتر من مرة , لكن كل مرة نختلف ويمشي
كل يوم ببص عليه جنمبي قبل ما انام وبحس بانفاسه , لسه بيعد انفاسي
اسئله
انت زعلان مني ؟؟
اسمع صدي روحي وهو بيقولي لسه مش هزعل دلوقتي
علي فكرة يارب انا عاوز لما اموت ماقبلكش
هقابلك اقولك ايه؟
ولا اطلب السماح علي ايه؟؟؟؟
المقابلة شرف وانا عمري ما هستحق الشرف دا مهما عملت
برده مش عاوز اشوف الشهدا ولا الانبياء ولا امي ستنا خديجة
الله :

انا : انا مش خايف من الجحيم , ودا مش غباوة بس ع الاقل هناك هبقي انا عارف اني ف الجحيم , عارف اني بتعذب ليه وبسبب ايه , مش هضطر امثل كل يوم , مش هضطر اسمع اقسي واغبي كلام , حتي هناك ف الجحيم علي فكرة , مش عاوز اشوف حد , انا مش بطلب علي فكرة
دا شئ ما بيني وبينك , انا عارف انك سامعني دلوقتي
عارف كويس دا

الله :

انا : حتي دموعي يارب , حتي دي مبقتش عاوزاها , وهي اصلا مبقتش تنزل , الاول كنت بحس بتغيير طعمها , بعدين خدت بالي ان ليها طعم اصلا , ايام ما كنت مع رحمة , لما كنت بمسح دموعها واشربها علشان كنت مؤمن اني كدا بسحب حزنها , تقريبا طلع حقيقة , كوني بمثل دور الوغد واني كويس فيه برده نجح , انت عارف كل شئ يارب
انا عمري ما هشرح نفسي , وعمري ما هدافع عن نفسي
انا مش مستني اي شئ من اي حد
من زمان قوي كفرت بالناس , يمكن كفري اهتز فترة كويسه
لكني مفتقد الكفر دا بشدة

الله :

انا : المشكلة اني بحبك , وبقول مشكلة لاني مش بعرف اقولك , ولا بعمل شئ بالحب دا , زي كل حاجة في حياتي , مليون اختيار , ولا فعل
كل يوم جديد , هو مجرد اختبار جديد لازم اعدي منه , نفسي دايما اطلع في نص الوقت , اسلم الورقة فاضية اوفر عليك وع نفسي , بس لا ليه؟؟؟
بفضل اشخبط , واملي واملي واملي واملي واملي واحكي واقولك
لولا انك انت اللي خلقتني وانا مؤمن بشدة انك عمرك ما علمت خطأ كنت هقول اني مجرد غلطة مطبعية ف كتاب كويس

الله :

انا : الحياة مش سئية بل علي العكس , الدينا شئ عظيم بشدة , اغلب الناس بس بتتبص ليها بشكل غريب قوي , زناقنين نفسهم ف ركن الاوضة وبيتهموا العالم بالضيق , انا بقي ولا عاوز الاوضة ولا الركن ولا عاوز اي شئ , في النهاية كل شئ هينتهي , عمري ما هكون نبي ولا اي شئ
الزمن عمره ما هيقف ان مصطفي مبقاش موجود , هيبقي فيه حزن وزعل اه اكيد , لكن ف اخر اليوم , الناس هتشرب وهتاكل وهتنام , وناس تانيه هتتولد وناس تانيه هتموت , عارف يا الله , كل ما بفتكر ذكريات قلبي بقي بيتقبض ليه؟

الله :

انا : علشان بكتشف كل يوم وبفتكر اد ايه انا كنت غلط في حاجات كتيره جدا , ازاي عملت دا؟؟؟؟ ازاي ادخلت هنا؟؟؟؟ ازاي قولت دا؟؟؟ ازاي ف مرة فكرت في دا؟؟؟ ازاي قدرت اني ادوس علي قلب ؟؟ ازاي قدرت اكسر كل شئ جميل هنا ؟؟ نظرات الخسارة ؟؟ نظرات وكلمات وحاجات تانيه كتير يارب , كوكتيل غير مريح تقريبا كل يوم , بحاول اتعامل وفعلا بعمل دا , وفعلا بتعامل , لكني علي الاقل دلوقتي , مبقتش عاوز ولا عندي اي رغبة , اني اتعامل , مع نفسي ,صوتي كلامي احلامي حبي طموحي , بحاول اني اجمعه علشان اولع فيه , هو انا كدا يارب؟؟

الله :

انا : يمكن , يمكن اكون غلط , يمكن اكون مجرد مخنوق دلوقتي , يمكن , المرة الوحيدة اللي فكرة في الانتحار بشكل جدي , كان بسبب غلطة عمري ما هسامح نفسي ف حقك وفي حق نفسي , شعوري ف الفترة دي , اقرب شئ ليا دلوقتي مع اني معملتش اللي انا عملته ف اول مرة , ولا حتي شئ قريب منه , شعور ان السما قريبه من قلبك , وان رجلك بتحك في الارض
وان روحك انتزع منها الجزء الخاصة بربنا ,علشان كدا ريحيتها بقت معفنة , شعور اطلس اللي بيحمل العالم فوق اكتافة , سيزيف اللي وقع عليه عقاب نموذج لوصف حياتي , شيل الحجر الكبير دا ونزله , يشيله وينزله بعد معاناة , يطلع يلاقي الحجر مرة اخري , هناك حلول كتيره انه يمشي او يقعد علي الحجر ويشرب سيجارة , او يجيب ازميل يفتت الحجر , لكن لا فيه موافقة صامتة , انا موافق علي العقاب , دا شعوري اللي بقالي كتير بحسه يارب , ينفع اطلب طلب رخم يارب؟؟

الله :

انا : لما يجي الوقت , مش عاوز اشوف ملايكة الحساب , مش عاوز اشوف اي صنف ملخوق , عارف اني ممكن جدا اضعف واطلب اني ارجع في كلامي وانك يارب بتخبي لينا كل شئ كويس وحلو واحنا بغبائنا بنستعجل كل شئ , وانا يارب مش عاوز اشوف اي مخلوق مش علشان شئ , بس عاوز اوفر خطوات كتير قوي انا معترف بالفعل بالتقصير , في كل شئ وبكل الذنوب اللي فاكرها واللي مش فاكراها اللي عارفها واللي مش عارفها

الله :

انا : شئ اخير يارب
بجد والله العظيم ومن كل قلبي
أنا أسف

الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١١

أغنية خاصة




مش فاكر كلمات الاغنية
بس فاكر الموقف
حكيتلي علي الاغنية اللي
كان بيغنوها ليها وهي صغيرة
واد ايه كانت بتفرح لما مامتها كانت بتبقي
واقفه في المطبخ وتسمعها وهي ف اوضتها
ف تجري وتتسحب علشان تسمعها
يمكن صوتها مكنش حلو واقصد هنا مامتها
بس مين بيتكلم علي حلو ووحش هنا
انا بتكلم علي الاحساس
اغنية ليها هي بس
مش لحد تاني
يومها وانا مروح
قعدت أفكر في الكلام دا كويس قوي
بعد تفكير طويل بكيت بشدة
لاني أتاكدت من شئ
اني عاوز أعمل كدا للاطفالي
منها هي تحديدا
****************
ايدي بتدور عليها جنمبي في هدوء انا مغمض عيني
لاني متاكد اني هلاقيها
بس مش بلاقيها جنمبي
أفتح عيني في بط
ابص جنمبي مش موجودة
لسه هنادي عليها
اسمع صوتها
جي من مكان تاني
اقوم بالراحة
اتسحب ببط
اسمع هي بتقول ايه
مع اني عارف ومتاكد
انها بتغني
اشوفها من ظهرها واقفه مستنده علي باب المطبخ
ماسكه في ايديها مج النسكافية بالحليب الزيادة وشعرها كما هو من امبارح
لما عملت ليها الضفيرة
بعد ما تعبتها معايا
اتقدم ليها في بط
اسند راسي علي كتفها
تطبع قبلة علي خدي الايسر
تكمل غنا
تقولي

 " كل يوم علي الحالة دي يجي يقف هنا , يفضل يستناها , ويبقي قايم من بدري قوي , ويفضل واقف يبص عليها وهو بيتاوب , ويفضل ينونو وكانه بينادي عليها , بينما هي بتصوصو بره "

اقولها

" يكونش بيحبها "

 وانا بسحب نفس عميق من رائحتها احس بالرائحة تخترق كياني وروحي
وتجعلني أقف علي أطراف اصابعي واغمض عيني

ترد عليا وعلي وجهها ابتسامة

" بيحبها ايه بس؟ فيه قط يحب عصفورة؟ "

أرد وانا أحملها فجاءة

" والنبي بوصي لنفسك ملاك زيك رضي يتجوز خرتيت زي يبقي ايه المانع "

تضحك وتضحك وتضحك ونفضل نلف نلف نلف وتغني وتغني وتغني

لغاية ما ف مرة واحنا قاعدين بنتفرج علي فيلم احنا الاتنين علي الكنبة بتاعتنا اللي اختارنها احنا الاتنين في نفسه واحد
وتحت بطاية واحدة هي نايمه علي كتفي , سمعت صوت الموبيل بيقولي انه جالي رساله
فتحت الرسالة لاقيتها هي باعلتلي الفيديو دا
مصحوب بالرسالة دي

" من ملاكك للخرتيت بحبك "

اشوف الفيديو الاقي نفسي أفتكر اد ايه انا محظوظ
بعد ما الفيلم ما يخلص وقبليه بشوية
تكون نامت
اشيلها أحطها في السرير
وقبل ما اقعد علي السرير أبص عليها وعلي نفسها الهادي المنتظم اللي بيدل علي ان الملائكة بتحرسها
مش عارف ليه عنيا دمعت تاني
أقرر أن أصلي ركعتين شكر
لله لانها في حياتي
أقف بين يدي الله
أصلي
وبعد الركعة الاولي
الاقيها واقفة ورايا
وبتصلي معايا
نخلص الصلاة
أحضنها وهي تغني
اغنيتنا اللي انشاء الله هنغنيها لبنتنا
وفقط ننام

الاسكندرية في
21/12/2011
2.42 ليلا
غرفتي