عن الكام يوم
خلصت امتحان مدراس التمثيل
كتبت قصة قصيرة علي ورقة الامتحان
خلصت فضلت احكي الحكاية للمرة الكتير
نفس الكلام اللي بسمعه عن الغرابة وازاي دا حصل وليه؟
وابعد واجري وخاف
اتكتب علي ايدي بقلم حبر
” ليس لهم وجود “
نزلت روحت ورشة التمثيل اقعدت اشرح للناس الجديدة الحاجات اللي اتعودت عليها
بس كنت حتي بمثل من بره انا بمثل عليهم اني بمثل
فتاة جت تبع رسالة طلبت المساعدة
روحت فضلت اشتغل ف حدود الثلاث ساعات ما بين الفرز والعد
دايما كنت بدور ف الاماكن الفاضية
ع الحكايات رسمت مليون قصة للهدوم اللي قدامي
وكنت عاوز احكي بس اللي بيسمع مش موجود
سكت
قاعد لوحدي ف العربة
اتصال مني
1.59 مدة المكالمة
ثلاث جمل صمت
قفلت
اتصال آخر
ناس كثيرة ضحك تمثيل تمثيل تمثيل
مكتبة تمثيل تمثيل تمثيل
بلاك
الاربع
كل وسائل الاتصال تم غلقها
رغبة ف النزول دون هدف
محطة الرمل ترام
كتاب عمر طاهر
تلفيون تحركت من مكانها
تلفيون آخر
تمشية مطولة أحكي من جديد
ترام مقابلة شغل مساعدة ف كتابة نص
بكره فيه مشاهدة
ولازم نخلص
الاسئلة المعتاده
مالك؟ فيه ايه؟ شكلك؟ تخنت؟ أرفع رجلك
أكتب , حلو دا
مشروع وحدي عمر طاهر
تمشية للبيت
محاولة للنوم
بلاك
الخميس
تلفيون مطول
مشاهدة تحمس للفكرة العرض
كلام جيد بخصوص النص
تمشية من سيدي جابر الي محطة مصر
لحضور عرض مسرحي
لا اشعر بأي تعب ولكن أشعر أن رجلي تصرخ
أجلس غريب يطلب مني مراعاة شئ ما الي ان يرجع
اشير برأسي ليفهم ما يريد
عرض لطيف
سؤال
هو انت ليه مش بتكتب؟
مكتبة
ركوب ترام
البيت
محاولة جادة للنوم
تدرج الي الظلام
**********************
الجمعة
أستحمام , صلاة , دعاء
مكتبة , استفسار
كلام فارغ كثير
البيت
تردد وحيرة من لاشئ
تفكير غير مجدي ف رسالة لا أعرف ما اريد قوله فيها
تشغيل نيسوالدورما وبعدها حفلة الثلاثي التيوينير
تكميل وجع ف كتاب غادة السمان
رسالة
استعداد للذهاب الي حفلة الطنبورة
اتصال , تم قبول العرض ف المهرجان
ترام
الجزويت
سلام ع ابونا هنري بولاد
ف آخر صف أجلس الصف كله اصدقائئ
أحب الجزويت بشدة لا أعرف السبب ولكن أنجذب اليه
الحفلة مبهجة بأقصي درجات البهجة ف منتصف الحفلة او أقل
عند أغنية معينة أفقد أحساسي بالمكان تلك الاغنية اللي سمعتها وانا رايح أجيب شنطتي من عند عمر مكرم وارجع ع المنصة الكبيرة ف التحرير
صور الميدان تهاجمني بضراوة
ملابس الشهداء اللي خوفت المسها علشان موسخهاش
رؤيتي لله
الشتاء المفاجئ الدعاء الجماعي السري
بكائئ امام المنصة وهم يقولون عن قروب انباء هامة
تذكري للشاب السكندري الذي قتل بطلقة واحدة
وكنت أحلم به قبلها بيوم دون أن أعرفه أن هعمل كدا هقرب من الامن وارفع ايدي علشان ميخافوش مني
سبقني وخد الطلقة واستراح
مجري الدماء المحافظ عليه ف الميدان
كل شئ اي شئ
كل هذا هاجمني ف تلك اللحظة
بنت قدامي صغيرة علي رجل والدها شعرها أسود طويل وغزير أتخيلها بنتي ,وانا أضفر لها شعرها
“لازم امشي “
دا كان أحساسي بس هقوم كل الناس دي علشان أقوم انا؟؟؟؟
فجاءة أري نفسي ممسك بزر تفجير تتصل أسلاكه بي انا فقط أفجر نفسي دون لحظة تفكير أتبعثر الي الوان كثيرة
الناس تبتهج وتعتقد انه جزء من العرض
الجزء السئ يهاجمني
” ازاي عندنا حاجات حلوة كدا؟ “
” الناس دي هتموت ف يوم “
معرفتش أرجع الي طبيعتي , معرفتش أحس بأي شئ
ولا أعرف أصلا فيه ايه
أوصل اصدقاء
أتكلم مع الاقرب لي
يأكلون
فجاءة تأتيني هدية كتاب نظر2
لمحي الدين اللباد
دون اي مناسبة أسخن اشعر اني عاوز أطير أنظر للسماء
واقول له
انت عاوز ايه مني بقي؟ انا مش عارف اقولك ايه بجد
يركبون أتمشي للمنزل
محاولة جادة للنوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق