‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشجر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشجر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، ١٧ مارس ٢٠١٣

ايام الغياب - اليوم الثاني



فيه شئ قليلن جدا يعرفوه عني وبصفة عامة لناس معينة هتفهم قصدي

يعني ايه

تبقي عاوز تقوم الصبح؟

او

اول ما تقوم من النوم , تقول اي شئ غير السؤال الابدي ” انا بجد قمت ؟ ” الموضوع مش سهل بالمناسبة

التفكير الايجابي علي ما قدر انه مهم علي اد ماهو بيخدع بسهولته

الدينا مش فراشات وموسيقي جاز ف الخلفية

الافكار دي اصبحت معي ك رفيق من فترة طويلة ما بين صعود وهبوط

مع سفر رحاب وجزء من اتفاقنا الغير معلن

ان الفترة دي هتبقي زي ورشة لكل واحد فينا , الحاجات اللي محتاج يغيرها عنده , ك انتهاز الفرصة من اجل التغيير , حتي وان كان ف اطار ضيق وبسيط وعبيط

شعور جميل لما اتوضيت , وصليت واتكلمت معاه

وقولتله انا اسف علي حاجات هو عارفها

لما وصيته علي ناس كتير بحبهم

شعور جميل اني بكتب الكلام دا دلوقتي

محتاج احس اني ف يوم هرجع اقرأه واضحك

اللي بيساعد علي تحسين الحالة الجيدة اعتقد مساعدة الناس

اللي فعلا يتسحقون المساعدة

ودا اللي قررت اني اعمله

الناس اللي انا عارف كويس انهم بس مستسلمين لفكرة الكسل او فكرة اللاشئ

ههحاول اساعدهم ف دا

ههحاول اساعد نفسي اني اكتب اكتر



فكرة ان رحاب هي المحرك لكل دا ليس جديد

لطالما حركتني

لطالما كانت هنا

حتي وان كانت الان هناك

كل دا لاشئ

سيناريو الله للاحداث يعجبني كل يوم

التداخل للاحداث , التقطيعات الحادة , والتدرج احيانا لللاظلام , والكادرات المصحابة للاضاءات جميلة بشدة

القصة تمشي بسلالسة مهما بلغت التعقيد



الان الفجر تقريبا او بعده بقليل و بفرق التوقيت فهي ف العمل بالفعل



, اليوم الثاني مر , ليس هناك ما يذكر غير اني احظر نفسي



اوعي اوعي اوعي تصدق ابتسامة الزمن

ردها ليه , لوح ليه

واكمل ف طريقك

مهما كانت الاسباب

ف اليوم الثاني مر

الجمعة، ٩ مارس ٢٠١٢

السحب البيضا

كان يا مكان يا سعد يا كرام
و مايحلي الكلام اللي بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
ف مكان بعيد عن هنا
فوق جنمب السحب البيضا
اللي بتسكنها ناس مش بتتشاف بالعين لكن بالقلوب
كان فيه بنت بتدعي وبتصلي انها توصل هناك , من غير كلام , ومن غير ألم جديد
البنت دي , متعرفش من الدينا غير ان طعم دموعها بيتغير مع حزنها ,
البنت كانت كل يوم تبص للسما , وللسحابة وبتشوف الناس , وهما بيشاورا ليها من فوق
مش بتعرف انها تشوف الناس دي بتشاور ليها بايه
دموعها اللي بتنزل كل يوم وهي ماشية وسط ناس مش قادرة تشوفهم
يمكن من وجع قلبها
يمكن من طعم دموعها ,
او يمكن الناس مش عارفه تشوفها وخلاص
البنت صدرها كل يوم بيضيق العصافير حتي بطلت تغني جنمبها
علشان صوتهم بقي بيجرحها
هي بتسئل نفسها كل يوم , الدموع دي لغاية امتي ؟؟
جرحي اللي مش راضي يتقفل لسبب هي مش عارفه
البنت الصغيرة , وهي بتعمل شعرها كل يوم بتدعي ان الناس اللي فوق ف السحابة
ياخدوها , تقعد وسط ناس هما الاتنين يشوفوا بعض بالقلوب
البنت نامت ف مرة جنمب الشجرة اللي بتحكي ليها علي اسرارها
الشجرة مدت فروعها وحضنتها
وفضلت تطبط عليها يومها لما صحت لاقيت ان الشجرة اديتلها جناحات
من الورق بتاعتها علشان تطير
البنت حضنت الشجرة و جرت وفردت جناحها ضد الهوا وضد الناس
جرت وجرت الدموع للاول مرة تكون مفيدة ليها
السما قربت منها
فضلت مستنيها
وصلت للسحابة
الناس فضلوا واقفين ليها
البنت وقفت
بعيد مش عارفه تعمل ايه
الناس بس حضنتها
يومها البنت نامت من غير دموع
من غير تفكير
نامت ف حضن السحاب
وبصت علي الارض وضحكت علي الناس
توته توته
خلصت الحدوته