الجمعة، ٩ سبتمبر ٢٠١١

تلات تيام

احلي تلات ايام عدت عليا في اخر فترة ف حياتي
يوم التحرير اللي حضرتهم بنفسي 
١٠/٢ ، ١١/٢
وهما اللي مديني امل ف البلد لغاية دلوقتي
لا المجلس السمكري 
ولا النخبة الضايعه الصايعه
والتيار الاسلامي اللي بيغرق ف شبر ميه
ولا اي شئ 
اللي بيديني امل 
هما الناس اللي كانوا هناك
كانوااااااااا مصريين 
وبس
وبس
وبس
وبس
وبس
مكنش فيه كلمة عن اي توجه او تيار او شئ
النضافة والتعامل والرقي والافكار العظيمة والعزة والكرامة
والايمان وكل شئ كان يخليك تعرف وتقول طالما دا حصل مرة
ممكن يحصل مرة تانيه
وتالته ورابعه
احنا بمقدورنا نبقي من اقوي البلاد في العالم في لا وقت 
مش زي ما هما عاوزينا نفكر او نحسب 
اننا قدمنا سنين وسنين
بس هما يسيبونا في حالنا
بس يسبونا ف حالنا 

اليوم التالت كان يوم
حفلة 
ظافر يوسف 
في مكتبة الاسكندرية
من احلي الساعتين في حياتيييييييييييييييييييييييي
علي الاطلاققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق
قلبي كان بيترعش من النشوة
مبطلتش عياط من اول ما طلع
كنت حاسس اني قاعد 
قريب قوي من ربنا
كنت حاسس ان ظافر بيغني ليا انا بس
وبيطبب عليا وبيقولي 
اسكت واهداء وارمي ورا دهكرك

مفتقد الشهداء بشدة
بشدة
وندمان وعمري ما هسامح نفسي اني منزلتش يوم ٢٨ /١ 
اشرف واعظم جمعة مرة علي البلد دي
واللي انشاء الله مش هيضيع حقهم لا من المجلس ولا من الرئيس القادم
ولا من حكومة الظل السخيفة 
ولا من اي شئ
حقوقهم هتتاخد وربنا عمره ما هيسيب الحق دا يضيع
سواء ف السماء
او ف الارض

المجد لله
وللشهداء
المجد لبلادي
المجد لمن قالوا لا
ف وجه من قالوا نعم

ليست هناك تعليقات: