الاثنين، ١٢ سبتمبر ٢٠١١

علي باب الترام - البوست رقم 100 :)

هواياتي الجديدة
الوقوف علي باب الترام
بينما السماعات في اذني
لا اسمع غير صوت الموسيقي
واحيانا صوت الترام
واحيانا الهواء
كل محطة 
بكل ذكرياتها 
سواء السعيدة او السيئة
الشارع دا لما مشينا فيه
دا لما روحت مشي للمرة المليون
اه بقيت بتعب اسرع دلوقتي
وبعرق وبتعب 
ورجلي مازالت تؤلميني 
لكن 
مين جرب وبطل؟
الوقفة علي باب الترام
ع الاقل بالنسبة ليا
مش علشان اعاكس ولا اضرب ولا صايعه
ولا اي شئ اصلا
فقط احساس
اي احساس بالخطر ؟ يمكن
بالهوا وهو بيخبط في وشي ؟ يمكن
ولا شئ ؟ يمكن برده
بس اي احساس غير الخواء
رجل بره ورجل جوه
دراع مفرود ودارع ماسك ف الحديدة
ممكن في اي لحظة يختل توازنك
او تسمع كلام من نوعية الشباب الزفت
وتصبح خبر ان كنت محظوظ في جريدة داخلية
عن وفاة شاب مستهتر كان يقف علي باب الترام
بس البلد والاخبار دلوقتي عندها الاهم
الخرا
دا بياخد وقت برده علشان حد يتكلم فيه
لكن الناس اللي بتنام في الشارع
والناس اللي مش بتنام اصلا
ولا بتاكل ولا بتشرب وعايشين زي البوذين 
قهرا مش حبا ف التأمل 
كل دول 
مش مهمين للدرجة
لان الترام ب ٢٥ قرش وبعد ١١ ب ٥٠ قرش
وبطئية وسخيفة
وبتبقي زحمة
نركب علشان نشوف دا
لا طبعا 
انا بفضل اركب الترام
وبفضل اقف علي الباب
يمكن
يمكن في يوم
اعرف ابطل احس
او انسي
او اشوف
او بس

ليست هناك تعليقات: