الأربعاء، ١٥ فبراير ٢٠١٢

حوار داخلي مع الله

انا : نفسي افهم بس بجد , اكيد فيه حكمة انك لسه سايبني اكيد , بس وعزة وجلالتك انا فعلا مش عاوز , مش أكتئاب ولا اي شئ , انت عارف كل شئ بيحصل جوايا , افكاري واحساسي

الله :

انا : انانية بقي ولا مش انانية وكل الكلام الديباجه دي , لسه قدامك وانت لسه صغير وانت لسه هتشوف وكل الكلام اللي ولا يسوي عندي شئ
بقيت بقرف منه يارب , كل يوم بحاول اكلمك اسكت وانام
انت عارف كويس اني عمري ما اتمنيت مقابلتك اكتر من الايام اللي كنت ببقي مبسوط فيها قوي

الله :

انا : دلوقتي بقي مبقتش فاهم , كل شئ انا عملته بهده , كل شئ حواليا ببوظه عن عمد وعن قصد ,ليه؟؟؟ مش هقولك الشيطان مش هقولك غباء
هقولك , اني عاوز اعمل دا , مبقتش عاوز اي شئ , الموت بقي صديقي الصامت الجديد , قربت منه اكتر من مرة , لكن كل مرة نختلف ويمشي
كل يوم ببص عليه جنمبي قبل ما انام وبحس بانفاسه , لسه بيعد انفاسي
اسئله
انت زعلان مني ؟؟
اسمع صدي روحي وهو بيقولي لسه مش هزعل دلوقتي
علي فكرة يارب انا عاوز لما اموت ماقبلكش
هقابلك اقولك ايه؟
ولا اطلب السماح علي ايه؟؟؟؟
المقابلة شرف وانا عمري ما هستحق الشرف دا مهما عملت
برده مش عاوز اشوف الشهدا ولا الانبياء ولا امي ستنا خديجة
الله :

انا : انا مش خايف من الجحيم , ودا مش غباوة بس ع الاقل هناك هبقي انا عارف اني ف الجحيم , عارف اني بتعذب ليه وبسبب ايه , مش هضطر امثل كل يوم , مش هضطر اسمع اقسي واغبي كلام , حتي هناك ف الجحيم علي فكرة , مش عاوز اشوف حد , انا مش بطلب علي فكرة
دا شئ ما بيني وبينك , انا عارف انك سامعني دلوقتي
عارف كويس دا

الله :

انا : حتي دموعي يارب , حتي دي مبقتش عاوزاها , وهي اصلا مبقتش تنزل , الاول كنت بحس بتغيير طعمها , بعدين خدت بالي ان ليها طعم اصلا , ايام ما كنت مع رحمة , لما كنت بمسح دموعها واشربها علشان كنت مؤمن اني كدا بسحب حزنها , تقريبا طلع حقيقة , كوني بمثل دور الوغد واني كويس فيه برده نجح , انت عارف كل شئ يارب
انا عمري ما هشرح نفسي , وعمري ما هدافع عن نفسي
انا مش مستني اي شئ من اي حد
من زمان قوي كفرت بالناس , يمكن كفري اهتز فترة كويسه
لكني مفتقد الكفر دا بشدة

الله :

انا : المشكلة اني بحبك , وبقول مشكلة لاني مش بعرف اقولك , ولا بعمل شئ بالحب دا , زي كل حاجة في حياتي , مليون اختيار , ولا فعل
كل يوم جديد , هو مجرد اختبار جديد لازم اعدي منه , نفسي دايما اطلع في نص الوقت , اسلم الورقة فاضية اوفر عليك وع نفسي , بس لا ليه؟؟؟
بفضل اشخبط , واملي واملي واملي واملي واملي واحكي واقولك
لولا انك انت اللي خلقتني وانا مؤمن بشدة انك عمرك ما علمت خطأ كنت هقول اني مجرد غلطة مطبعية ف كتاب كويس

الله :

انا : الحياة مش سئية بل علي العكس , الدينا شئ عظيم بشدة , اغلب الناس بس بتتبص ليها بشكل غريب قوي , زناقنين نفسهم ف ركن الاوضة وبيتهموا العالم بالضيق , انا بقي ولا عاوز الاوضة ولا الركن ولا عاوز اي شئ , في النهاية كل شئ هينتهي , عمري ما هكون نبي ولا اي شئ
الزمن عمره ما هيقف ان مصطفي مبقاش موجود , هيبقي فيه حزن وزعل اه اكيد , لكن ف اخر اليوم , الناس هتشرب وهتاكل وهتنام , وناس تانيه هتتولد وناس تانيه هتموت , عارف يا الله , كل ما بفتكر ذكريات قلبي بقي بيتقبض ليه؟

الله :

انا : علشان بكتشف كل يوم وبفتكر اد ايه انا كنت غلط في حاجات كتيره جدا , ازاي عملت دا؟؟؟؟ ازاي ادخلت هنا؟؟؟؟ ازاي قولت دا؟؟؟ ازاي ف مرة فكرت في دا؟؟؟ ازاي قدرت اني ادوس علي قلب ؟؟ ازاي قدرت اكسر كل شئ جميل هنا ؟؟ نظرات الخسارة ؟؟ نظرات وكلمات وحاجات تانيه كتير يارب , كوكتيل غير مريح تقريبا كل يوم , بحاول اتعامل وفعلا بعمل دا , وفعلا بتعامل , لكني علي الاقل دلوقتي , مبقتش عاوز ولا عندي اي رغبة , اني اتعامل , مع نفسي ,صوتي كلامي احلامي حبي طموحي , بحاول اني اجمعه علشان اولع فيه , هو انا كدا يارب؟؟

الله :

انا : يمكن , يمكن اكون غلط , يمكن اكون مجرد مخنوق دلوقتي , يمكن , المرة الوحيدة اللي فكرة في الانتحار بشكل جدي , كان بسبب غلطة عمري ما هسامح نفسي ف حقك وفي حق نفسي , شعوري ف الفترة دي , اقرب شئ ليا دلوقتي مع اني معملتش اللي انا عملته ف اول مرة , ولا حتي شئ قريب منه , شعور ان السما قريبه من قلبك , وان رجلك بتحك في الارض
وان روحك انتزع منها الجزء الخاصة بربنا ,علشان كدا ريحيتها بقت معفنة , شعور اطلس اللي بيحمل العالم فوق اكتافة , سيزيف اللي وقع عليه عقاب نموذج لوصف حياتي , شيل الحجر الكبير دا ونزله , يشيله وينزله بعد معاناة , يطلع يلاقي الحجر مرة اخري , هناك حلول كتيره انه يمشي او يقعد علي الحجر ويشرب سيجارة , او يجيب ازميل يفتت الحجر , لكن لا فيه موافقة صامتة , انا موافق علي العقاب , دا شعوري اللي بقالي كتير بحسه يارب , ينفع اطلب طلب رخم يارب؟؟

الله :

انا : لما يجي الوقت , مش عاوز اشوف ملايكة الحساب , مش عاوز اشوف اي صنف ملخوق , عارف اني ممكن جدا اضعف واطلب اني ارجع في كلامي وانك يارب بتخبي لينا كل شئ كويس وحلو واحنا بغبائنا بنستعجل كل شئ , وانا يارب مش عاوز اشوف اي مخلوق مش علشان شئ , بس عاوز اوفر خطوات كتير قوي انا معترف بالفعل بالتقصير , في كل شئ وبكل الذنوب اللي فاكرها واللي مش فاكراها اللي عارفها واللي مش عارفها

الله :

انا : شئ اخير يارب
بجد والله العظيم ومن كل قلبي
أنا أسف

الأربعاء، ٢١ ديسمبر ٢٠١١

أغنية خاصة




مش فاكر كلمات الاغنية
بس فاكر الموقف
حكيتلي علي الاغنية اللي
كان بيغنوها ليها وهي صغيرة
واد ايه كانت بتفرح لما مامتها كانت بتبقي
واقفه في المطبخ وتسمعها وهي ف اوضتها
ف تجري وتتسحب علشان تسمعها
يمكن صوتها مكنش حلو واقصد هنا مامتها
بس مين بيتكلم علي حلو ووحش هنا
انا بتكلم علي الاحساس
اغنية ليها هي بس
مش لحد تاني
يومها وانا مروح
قعدت أفكر في الكلام دا كويس قوي
بعد تفكير طويل بكيت بشدة
لاني أتاكدت من شئ
اني عاوز أعمل كدا للاطفالي
منها هي تحديدا
****************
ايدي بتدور عليها جنمبي في هدوء انا مغمض عيني
لاني متاكد اني هلاقيها
بس مش بلاقيها جنمبي
أفتح عيني في بط
ابص جنمبي مش موجودة
لسه هنادي عليها
اسمع صوتها
جي من مكان تاني
اقوم بالراحة
اتسحب ببط
اسمع هي بتقول ايه
مع اني عارف ومتاكد
انها بتغني
اشوفها من ظهرها واقفه مستنده علي باب المطبخ
ماسكه في ايديها مج النسكافية بالحليب الزيادة وشعرها كما هو من امبارح
لما عملت ليها الضفيرة
بعد ما تعبتها معايا
اتقدم ليها في بط
اسند راسي علي كتفها
تطبع قبلة علي خدي الايسر
تكمل غنا
تقولي

 " كل يوم علي الحالة دي يجي يقف هنا , يفضل يستناها , ويبقي قايم من بدري قوي , ويفضل واقف يبص عليها وهو بيتاوب , ويفضل ينونو وكانه بينادي عليها , بينما هي بتصوصو بره "

اقولها

" يكونش بيحبها "

 وانا بسحب نفس عميق من رائحتها احس بالرائحة تخترق كياني وروحي
وتجعلني أقف علي أطراف اصابعي واغمض عيني

ترد عليا وعلي وجهها ابتسامة

" بيحبها ايه بس؟ فيه قط يحب عصفورة؟ "

أرد وانا أحملها فجاءة

" والنبي بوصي لنفسك ملاك زيك رضي يتجوز خرتيت زي يبقي ايه المانع "

تضحك وتضحك وتضحك ونفضل نلف نلف نلف وتغني وتغني وتغني

لغاية ما ف مرة واحنا قاعدين بنتفرج علي فيلم احنا الاتنين علي الكنبة بتاعتنا اللي اختارنها احنا الاتنين في نفسه واحد
وتحت بطاية واحدة هي نايمه علي كتفي , سمعت صوت الموبيل بيقولي انه جالي رساله
فتحت الرسالة لاقيتها هي باعلتلي الفيديو دا
مصحوب بالرسالة دي

" من ملاكك للخرتيت بحبك "

اشوف الفيديو الاقي نفسي أفتكر اد ايه انا محظوظ
بعد ما الفيلم ما يخلص وقبليه بشوية
تكون نامت
اشيلها أحطها في السرير
وقبل ما اقعد علي السرير أبص عليها وعلي نفسها الهادي المنتظم اللي بيدل علي ان الملائكة بتحرسها
مش عارف ليه عنيا دمعت تاني
أقرر أن أصلي ركعتين شكر
لله لانها في حياتي
أقف بين يدي الله
أصلي
وبعد الركعة الاولي
الاقيها واقفة ورايا
وبتصلي معايا
نخلص الصلاة
أحضنها وهي تغني
اغنيتنا اللي انشاء الله هنغنيها لبنتنا
وفقط ننام

الاسكندرية في
21/12/2011
2.42 ليلا
غرفتي

الأحد، ١١ ديسمبر ٢٠١١

خليها ذكري

مذبحة يازور ديسمبر 1948


كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة بمدخل مدينة يافا. إذ تكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور لقي ركابها مصرعهم وجَّه ضابط عمليات منظمة الهاجاناه ييجال يادين أمراً لقائد البالماخ ييجال آلون بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت وفي صورة إزعاج مستمر للقرية تتضمن نسف وإحراق المنازل واغتيال سكانها. وبناءً عليه نظمت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزَّل. وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1949، أي بعد 30 يوماً من انفجار اللغم في الدورية الإسرائيلية، فتولى إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، ونسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية وبينها مصنع للثلج. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينياً من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم.

الخميس، ٨ ديسمبر ٢٠١١

لها فقط

بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك 




بمقدار ما كان حبي لكي


:)