الثلاثاء، ٦ نوفمبر ٢٠١٢

لمسة

هذه القصة مستواحاه من أحداث سخيفة
................................

كانت أول مرة أشوفها بفستان ف اليوم دا


كنت متأخر علي ولا شئ معين تحديدا


لكني كنت متأخر عليها بوقت لا يحسب بالدقائق والساعات


دخلت الشارع رايتها من ظهرها لم أعرفها الا من رائحتها وليس من مشيتها


وليس من الوجه من رائحتها ليس عطرها بل رائحتها


عرفت ساعاتها انا ف مشكلة


تاني شئ خدت بالي منه


" ايه دا؟ هي لابسه فستان ؟ "


مددت وبسبب فارق طولي تخطيتها , وصلت مكاني قبلها


قدرت ع التمثيل اني لا اراها 


وكنت فعلا لا اراها


بينما الوقت يمر بأسخف ما يكون


الفكرة اللي كانت مسيطرة عليا بشدة


" عاوز أولع النار ف ايدي من اول كفي الي كوعي "


دون اي اسباب واضحه لكني كنت حاسس بدا لو كان دا احساس


اضواء الكاميرا اللعينة تزعجني أكتر


التمثيل


الوقفة استعداد التصوير


الابتسامة البلهاء


الاوضاع السقيمة


*كليك*


هــــــــــــــــــــراء


جاهدا أحاول الا أنظر الي الفستان


ولا لصحابته


ولا تجاه اي شئ


أنجح ف اوقات كثيرة ف انا بالفعل لا أري اي شئ


كل شئ ع وشك الانتهاء


انفاسي المكتومة قدراتي ع الاختفاء والتمثيل بدأت تنفذ بشكلا ما


اطراف اصابع قدمي اوشكت ع قتلي


" أصبر , تماسك "


قولتها لنفسي


خلاص ها هي تخرج


جاءت تلك اللمسة لتنسف أشياء كثيرة قسما بالله لا أعلم ما هي


الايد اليمين المكتنزه توضع ع فوق منتصف الظهر 


لمسة حانية 


عابرة 


ربما حتي غير مقصودة


ولكنها حقيقة 


وايضا..


ليست مني






ليست هناك تعليقات: