الجمعة، ٤ نوفمبر ٢٠١١

خريطة ما

جلست اتامل صورتها الوحيدة اللي عندي
رسالتها الوحيدة الورقية
ارتباكها المستمر امامي
كلامها المتقطع غير المكتمل 
دموعها المحتبسة وراء عيونها
اطراف اصابعها التي تضعها علي فمها عندما تفرح بشدة
خطواتها السريعة لكي تلاحق خطوتي السريعة الواسعة دون شكوي


انعطف يسار


هذا الشارع الممتد , كامتداد حورانا عليه
قصصنا المشتركة المسكوت عنها 
جلوسنا في انتظار المحاضرة للاكثر من ساعة دون اي كلام
مكالمتها الطويلة الصامتة الباكية الداعية 
صلاتها الطويلة ودعائها المختلط بدموع ضعفها و يأسها 


أنعطف يمين 


اسئلتها الكثيرة دون اجابة 
ضعفها المبرر ودوري في اضعافها يوميا بمجرد وجودي وتنفسي
الايس كريم خلال الاستراحات ف اوقات الشتاء
الانتظار الملل الطويل السخيف 
المشي لمسافات طويلة والاستماع الي كلام غامض ولكن باستمتاع ودون شكوي
ايام الانهيارات والياس والاحباط ايام التخلي والصدامات
البسكوت الصباحي منها 
الحديث عن كل شئ ماعدا عنها


النافذة مضاءة 
أخذ نفس عميق 
ارتب حروفها في داخلي
وانادي باعلي صوت 
ولكن .. بداخلي 
ينطفاء النور
كما أنطفيت انا 

ليست هناك تعليقات: