أمس أقتربت كثيرا من الألم ، أمس شعرت بروحي وهي تقاوم للخروج
أمش عادت نوبات الفزع بشكل حقيقي
أنا أصدق بوجود الجاثوم ليس بوجود جسده ولكن ك فعل
أمس كان شئ حقيقي يجثم علي صدري ، قلبي ، روحي ، أنفاسي
العرق كان يغرقني ، أنفاسي أنسحبت حتي لم أقدر النداء علي المساعدة .. جلست ع الأرض عاجز عن التقاط انفاسي ، شعرت ب كم من القهر
هناك من يقف علي صدري ويتقافز دون اي خوف
أخذت ف نشيج مكتوم ، فصلت الأنترنت كأنه السبب ، ظللت علي الأرض غير قادر ع الحركة اتصبب عرقا
أنفاسي غير منتظمة ولا حتي دقات قلبي
كنت أشعر أن تلك النهاية ..كنت لا أقاوم ..كنت مستسلم وجاهز وفجاءة كل شئ توقف
لم أفهم أي شئ ، مؤخرا لم أعد أفهم أي شئ ولا حتي أحاول الفهم ف اللعنة ع كل تلك الأشياء
كل ما ألمسه يتحول لتراب ..من بداية مرضي ، لتركها لي مثل كلب ذليل ، للانقطاع الانترنت واهتزاز اللمبة لللابتعاد الناس ، وعدم اقترابي منهم كل شئ بالعكس معي حتي الدش ، يعمل ف اليوم الذي لا اريده بينما عندما اريده يقرر ان تبا لك !
أمس صديقة أنهارت دون اي سبب او مبرر ، حاولت ولكني أصبحت اداة ضغط كما قالت وانغلق الخط
قررت القراءة ف قررت اللمبة في الاهتزاز ثم اصدار زن مزعج
اطفئت النور ، وقررت القراءة ع الانترنت أنقطع
الهاتف تم محو بيانته
بكيت حتي النوم ، أخذت وضع الجنين حتي بدأ الوعي ينسحب مني
وقعت في تلك الحفرة ، صور وجمل وحوارت و وعود بدات ف الضباب
وفجاءة الألم .. الصحيان المفأجئ .. لا أستطيع أخذ نفسي ألم رهيب ف صدري نوبة فزع ..الان كان هذا ينقصني فعلا .. رغبت في قتل نفسي ..لكن كلما أتخيل أبي و أمي أجبن
ظللت أبكي و أجاهد للألتقاط الأنفاس .. ف انهرت ع الأرض وظلت أنظر للسقف والعرق يغمرني
يارب أمي ما تدخل ولا تسمعني دا كان دعائئ
أخذت وقتي لكي أقف والعودة الي سريري ، أستحلبت قطعة شيكولاته وحاولت أن أبتسم ف حلمي عند اللحظة أكون مبتسم وف فمي شيكولاته
أخذت دموع تقل ..و وعي .. الي رأيت الصباح
مجددا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق