بسم الله الرحمن الرحيم
www.cinemac.net كل تلك المعلومات من موقع
البطاقه الشخصيه
الاسم الكامل : أحمد زكي متولي عبد الرحمن بدوي
تاريخ الميلاد : 18 نوفمبر 1949م
مكان الميلاد : الزقازيق ( محافظة الشرقيه ) ـ مصر
التعليم : بكاليرويس معهد الفنون المسرحية ـ تمثيل
المهنة : ممثل
تاريخ الوفاة : 27 مارس 2005م
مكان الوفاة : القاهرة ـ مستشفى دار الفؤاد
ـ في يوم 18 نوفمبر 1949 ولد "أحمد زكي" في أسرة صغير ومتوسطة الحال في الزقازيق أشد أهل مصر كرماً حتى أنه تروى حكاية اسطوريه عن اهلها انهم عزموا قطار ، ولد "أحمد زكي" لأب تركه بعد عام من ولادته وترك الحياة مخلفاً وراءه زوجة صغيرة ولأن تقاليد الزقازيق تمنع من عيش فتاة أرملة صغيرة وحدها فقد تزوجت من رجل آخر وعاش "أحمد" وسط عائلته وقد ربته جدته حتى توفت كان لديه شعور دائم بالوحدة حتى وهو وسط أهله وأصدقاءه وقد كانت المعامله الحياديه معه تصيبه بالجنون اذا نجح (مبروك) واذا رسب (معلش تتعوض) لا يوجد فرح حقيقي أو حزن حقيقي ، إلا أنه لم يستشعر معنى الأم فعلا سوى مع بنت عمته الحاجة "وطنية" المشهورة بالحاجة "فلة" والتي تعتبر أمه الروحيه بلا منازع .
ويحكي "أحمد زكي" في أحد حواراته عن واقعه يراها مهمة في حياته وهي مرور الرئيس "جمال عبدالناصر" مستقلاً قطار على الزقازيق ، وعندما عرف أحمد بمجيئه وقف على أحد الاعمدة كي يرى الزعيم وعندما أقترب القطار قفز من على العمود ولم يهتم بالسقوط من على ستة أمتار وظل يجري وراء الزعيم حتى لمس يديه بالفعل .
وكان حلمه أن يدخل كلية الشرطة ولكن مجموعه لم يؤهله للدخول بالثانوية العامة فإلتحق بمدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية بقسم البرادة والخراطة وقد بدأ التمثيل يستهويه والذي لاحظ ذلك استاذ الكهرباء "يوسف الحسيني" فقدمه لناظر المدرسه وكان ناظر المدرسه "كامل اسماعيل نجم" يهوى المسرح وتصميمات ديكوراته فرشح "أحمد" للعمل معه بالمسرحية التي حصل من خلالها جائزة أحسن ممثل والتي تعد الجائزة الاولى التي يحصل عليها ثم بعد ذلك بدأ بالتمثيل في قصر ثقافة الزقازيق وقد زاد نشاطه بشكل ملحوظ حتي التقي بالفنانة "سناء يونس" التي كانت تعتبر فنانة مشهورة بالنسبة لهم (فقد كانت تعمل وقتها مع "فؤاد المهندس") والتي تروى أنه انتظرها على محطة القطار ساعتين كاملتين ليعملوا معاً بمسرحية "الوطن".
بداياته المسرحية وإلتحاقه بمعهد الفنون المسرحيه
ـ بعدها قرر "أحمد زكي" الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية عام 68 ورسب ثم عاد للإختبار عام 69 ورسب مرة اخري ، ويقول عن هذا الأمر أنه عند الدخول أمام اللجنه المختبره ويبدأ في الأداء يبدأون في الحديث مع بعضهم ولا يعيرونه كل الإهتمام مما يحبطه تماما، ثم عاد مع زميلته التي كانت تشاركه عدة مسرحيات أيام الثانوية الصناعية "سامية مباشر" و الفنان "وفيق فهمي" الذي كان يؤمن بموهبته وذلك عام 70 وقد اجتاز الأختبار اخيراً و ظل مرافقاً للفنان "وفيق فهمي" لمدة طويلة الذي كان يريه أشهر المسارح وبلاتوهات السينما .
ـ وأثناء دراسته بالمعهد كانت تستعد القاهرة بإحتفال بمناسبة مرور ألف عام على إنشائها ورشح "أحمد" ليكون ضمن المجاميع في أوربريت كتبه "صلاح چاهين" تحت اسم "القاهرة في الف عام" ومن شدة إعجاب مخرج الاوربريت "إيرفن لايستر" بأحمد الذي كان يتولى أداء أي أدوار لم يأتي ممثلوها للبروفات كان يفكر بأن يكون هو البطل الاساسي لولا اعتراض مدير المسرح وقتها "سعيد أبو بكر" الذي كان يراه صغير على دور بهذا الحجم .
ـ وبعدما أنهى "أحمد" دراسته في معهد الفنون المسرحيه عام 73 بدرجة إمتياز كباقي السنوات والأول على دفعته ، عمل في دور صغير بمسرحية "النار والزيتون" ، وخلال عمل "أحمد" في الاوربريت أعجب به الفنان "سعيد صالح" الذي رشحه لمسرحية "هالو شلبي" ثم أصر على تواجده أيضا في مسرحية "مدرسة المشاغبين" بعد نجاح دوره الصغير في "هالو شلبي" وبعدها أخذه لمسرحيه لم تلقى نفس النجاح وهي "ولادنا في لندن" وبعد فترة أخذ "أحمد" دور بطولة في مسرحية "العيال كبرت" مع "سعيد صالح" أيضا والتي كانت تعتبر فترة انتقاليه جديدة بالنسبة له .
بداياته التليفزيونيه
كان مسلسل "اللسان المر" أول المسلسلات التي اشترك بها "أحمد زكي" والذي كان اخراج "علوية زكي" ثم تبعه بعدة مسلسلات مثل "الغضب" و "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين" و "أنهار الملح" و "أيام من الماضي" حتى كان مسلسل "الايام" الذي ترشح له "محمود ياسين" ثم رفضه مبررا انه يسعى لادوار جديدة فيكفيه تقديم شخصية "طه حسين" في فيلم "قاهر الظلام" ثم اعتذر عنها عدد آخر من النجوم كـ "نورالشريف" و"عزت العلايلي" حتى جاء ترشيح "أحمد زكي" والذي كان كالمعتاد محل رفض من جهات الانتاج ولكن المخرج "يحيى العلمى" ظل متمسك بأحمد زكي وهدد بالتوقف عن إخراج المسلسل وكانت هذه القنبلة التي لم تهدأ فبعد النجاح الساحق للمسلسل عقدت مقارانات بينه وبين "محمود ياسين" وزادت شهرة "أحمد زكي" وأثبت أنه ممثل لا غبار عليه وبعده قام بآخر مسلسل له مع الفنانة "سعاد حسنى" الذي أراد به أن يكون خاتمة مميزة مع التليفزيون مسلسل "هو وهي" والذي لازالت تذيعه القنوات الفضائيه حتى لحظة كتابة هذه السطور ، كما قدم فيلمه التليفزيوني الوحيد والمميز "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" .
تجربته في الإذاعة
تجربة "أحمد زكي" مع الإذاعة ليست ذات شهرة فكما هو معروف عنه يكره التمثيل بصوته فقط ولكن هذا لم يمنعه بالعمل بالمسلسلات الإذاعيه أولها "عبد الله النديم" مع الفنان الكبير "محمود المليجي" ثم ألحقه بمسلسلين هما "رصاصة في القلب" و "دموع صاحبة الجلالة" الذي إختتم به علاقته بالإذاعة التي لم تكن ذات تأثير حقيقي وفعال في مسيرته .
الـسـيـنـمـا
مدخل :
بدايات "أحمد زكي" مع السينما كانت لا تختلف كثيرا عن بداياته مع المسرح والإذاعة ، الرفض التام من شركات الإنتاج بالتعامل معه لعدم تميزه بمواصفات النجم الأول الوسيم فعندما كان مرشحاً لفيلم "الكرنك" وقابله "رمسيس نجيب" رفضه بشكل مشين وقائلا للمخرج انت عايز ده قدام "سعاد حسني" وأتصل على "نور الشريف" ليأخذ الدور لم يتمالك أحمد اعصابه فكسر رأسه بكوب ماء كان موضوع أمامه وخرج مسرعا الشاهد على هذا الموقف هو نفسه الشاهد عليه عندما رفض المنتج "سعيد أو بكر" أن "أحمد" يقوم ببطولة أوربريت "القاهرة في ألف عام" أنه الفنان الشاعر " صلاح چاهين " الذي يعد أباً روحيا لأحمد زكي هو وغيره من الفنانين الذي كان يرى فيهم صلاح چاهين الموهبة الأصيله كـ "سعاد حسنى" و "شريف منير" وطلب "جاهين" من "أحمد" أن يزوره بإستمرار وكان "أحمد" يلتقى دائما مع "چاهين" في منزله وكان يجلس معهم عادة "خيري شلبي" والناقد العبقري " سامي السلاموني " رحمه الله وبعدها أصبح لچاهين دور هام في حياة "أحمد" عندما أشترط على المنتج أن يكون "أحمد" هو بطل فيلم "شفيقة ومتولي" وهو نفس موقف "سعاد حسنى" و "على بدرخان" وهكذا أخذ "أحمد" حقه من التقدير خصوصا عن جائزته بهذا الدور......
1974 : بدأ "أحمد" في قبول أدوار صغيرة وإن لم يكن مقتنع بها وفي هذا العام بدأت مصر الاحتفال بنصر 73 في حرب الاستزاف ففي هذا العام كان فيلمه الأول "بدور" مع المخرج "نادر جلال" الذي كتبه وانتجه وأخرجه ثم عمل مع المخرج "محمد راضي" أربعة أفلام متتاليه ففي نفس العام عمل مع "محمد راضي" فيلم "أبناء الصمت"
1977 : انقطع "أحمد" قليلا عن السينما ليعود مع المخرج "محمد راضي" بفيلم "صانع النجوم"
1978 : عام هام في مسيرة "أحمد" فبعد عمله بفلمين "العمر لحظة" و "وراء الشمس" مع المخرج "محمد راضي" تبوأ مكانته في الفيلم المنتظر "شفيقة ومتولي" ليعبر به مكان جديدا وسط النجوم .
1979 : اللقاء الوحيد بينه وبين المخرج العالمي "يوسف شاهين" قام أحمد بدور الشاب المثقف المتحرر الذي يحب يهوديه فلفت له الانظار بشدة بعد دور الصعيدي في "شفيقة ومتولى" ينقلب تماما في هذا الدور الرائع
1980 : أثبت موهبته بشكل عملي من خلال دوره الصغير مع فطالحة الفن السينمائي وقتها مثل "فريد شوقي" و "محمود ياسين" فهو الوحيد وسط كل هؤلاء الذي اقتنص جائزة عن تمثيله خلال فيلم "الباطنيه" اخراج "حسام الدين مصطفى"
1981 : بداية مرحلة جديدة وجذرية في تاريخ "أحمد زكي" فأثبت أنه ممثل السينما الواقعية الجديدة في تاريخ السينما المصرية والتي تكونت على أيدي مخرجين شباب ذلك الوقت مثل "رأفت الميهي" و "محمد خان" و"عاطف الطيب" و "خيري بشارة" ففي هذا العام قام ببطولة ثلاثة أفلام من أهم افلامه الأول "عيون لا تنام" مع المخرج والسيناريست المتميز "رأفت الميهي" تلاه تعاونه الرائع مع المخرج الفذ "محمد خان" بفيلم "موعد على العشاء" في ثنائيه جميلة مع "سعاد حسنى" ألحقه بفيلم "طائر على الطريق" من اخراج "خان" أيضا
1982 : لم يجد المخرج الجديد "خيري بشارة" أفضل من "أحمد زكي" ليقوم ببطولة أول أفلامه "العوامه 70" وألحقه بنفس العام بفيلم "الأقدار الداميه" من إخراجه أيضاُ
1983 : يعود "أحمد زكي" بالدراما العادية مع المخرج "حسام الدين مصطفى" في فيلم "درب الهوى" ثم فيلم "الاحتياط واجب" مع المخرج "أحمد فؤاد" ثم ينقذ السنه بأدائه الرهيب كمدمن في فيلم "المدمن" والذي بلا شك رفع من قيمة الفيلم وهو من اخراج "يوسف فرنسيس"
1984 : عاد أحمد شعلة ملتهبة من الحماس هذا العام فقدم فيلم "النمر الأسود" الذي يتكلم عن قصة حقيقية حول ملاكم اسمه "محمد حسن" يسافر لألمانيا كي يحسن من دخله ويصبح هناك بطلاً في الملاكمة وعلى الرغم إمكانيات الفيلم المتواضعه وإخراج "عاطف سالم" الذي لم يكن في أفضل مستوياته إلا أن الفيلم يظل هام في مسيرة "أحمد زكي" يلحقه بالفيلم البسيط "الليلة الموعوده" مع يحيى العلمي ثم الفيلم المشهور "الراقصة والطبال" الذي ظل يدور في تساؤل مفرغ حول من الأهم الراقصة أم الطبال مع "نبيلة عبيد" والمخرج "أشرف فهمي" وفي نفس العام يقدم "البرنس" مع المخرج الجديد "فاضل صالح" وربما لم يترك "أحمد" يترك العام هكذا يمر بسهولة فكان تعاونه مع المخرج "عاطف الطيب" في اول عمل يجمعهما في ثنائيتهما في فيلم "التخشيبة"
1985 : يتوقف قليلا لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بالفيلم المميز "سعد اليتيم" الذي تدور أحداثه في عصر الفتوات مع المخرج "أشرف فهمي"
1986 : بعد إكتفائه العام الفائت بفيلم واحد يعود طاقة متفجرة ويبدأ العام بفيلم "شادر السمك" من اخراج "علي عبد الخالق" ثم يعزز تعاونه مع المخرج عاطف الطيب فيعمل معه فيلمان دفعه واحده "الحب فوق هضبة الهرم" ثم فيلم "البرئ" ويختتم العام بتحفة "صلاح أبو سيف" فيلم "البداية" الذي تعجز الكلمات عن وصف روعته أو وصف روعة أداء "أحمد زكي"
1987 : يكتفي من الروائع ويتجه للأفلام الشعبية البسيطة "4 في مهمة رسمية" للمخرج "على عبد الخالق" ويلحقه بالفيلم الشعبي الناجح جماهيريا "البيه البواب" للمخرج "حسين ابراهيم" ويبدو أن هذا العام هو هدوء يسبق العواصف والروائع
1988 : يفتتح العام بالفيلم الكارثة في تعاونه الأفضل مع "محمد خان" ليقدما تحفتهما الخالدة "زوجة رجل مهم" الذي من الممكن ان يتوقف بعده عام كامل ولكنه لا يهدأ ويقدم مع "محمد خان" أخر أفلامهما الرائعه "أحلام هند وكامليا" ويختتم العام مع المخرج الجديد "شريف عرفه" في تعاونه الجميل مع "سعاد حسنى" بفيلم "الدرجة الثالثة"
1989 : يأخذ فرصة لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بفيلم "ولاد الإيه" للمخرج "شريف يحيى"
1990 : يدخل في مرحلة جديدة بعدد من الافلام التي تتصف بالتجارية اكثر منها فنية ك "إمراءة واحدة لا تكفى" ل"إيناس الدغيدي" ثم يلعب بالبيضة والحجر في فيلم "على عبد الخالق" "البيضة والحجر" ويلحقه بفيلم "كابوريا" الذي يعد مرحلة انتقالية أيضا في أفلام "خيري بشارة" ويختتم العام بالفيلم الأول ل"طارق العريان" المأخوذ عن فيلم scar face ويشاركة البطوله "رغدة" فيلم "الامبراطور"
1991 : يعود لصوابه في هذا العام ويقرر أن يعود للتحف يفتتح العام بالفيلم العادي "المخطوفة" ل"شريف يحيى" ثم يقدم تحفه الخالدة في أفضل تعاون مع المخرج "عاطف الطيب" بفيلم "الهروب" ويكرر الامر نفسه مع "على بدرخان" حيث يختتم العام بختام لقائه مع الجميلة "سعاد حسنى" ليقدموا تحفتهم "الراعي والنساء"
1992 : يكتفي هذا العام بختام لقائه مع المخرج "عاطف الطيب" ليقدما معا فيلمهما الرائع "ضد الحكومة"
1993 : يعود أنشط قليلا ليقدم فيلم لم يكن على مستوى التوقعات مع المخرج "محمد خان" بفيلم "مستر كاراتيه" ثم يحاول ختم العام بشكل أفضل بختام تعامله مع المخرج "طارق العريان" ليقدم فيلم الأكشن "الباشا"
1994 : يقدم فيلم واحدا وهو "سواق الهانم" فيلم بسيط وظريف وهو من إخراج "حسين إبراهيم" في تعاونهم الثاني والاخير
1995 : يعود بفيلم الأكشن العادي المأخوذ عن قصة حقيقية ، للمخرج "على بدرخان" في فيلم "الرجل الثالث"
1996 : يقدم مجموعة كبيرة من الافلام التجارية السخيفة ك "استاكوزا" ل"إيناس الدغيدي" و "نزوة" ل"على بدرخان" و"أبوالدهب" ل"كريم ضياء الدين" ويختتم العام بالفيلم الذي عوض قليلا حجم سخافة افلامه السابقة "ناصر 56 " للمخرج "محمد فاضل"
1997 : يأخذ فرصة للهدوء بعد المجهود المبذول في "ناصر 56" ويكتفي بفيلم "حسن اللول" ل "نادر جلال" ويتسعد للدخول على عام سينمائي ثرى
1998 : يقدم ثلاثة أفلامة دفعه واحدة الفيلم الاول "البطل" مع المخرج "مجدي أحمد على" ثم يلتقي بالمخرج الجديد "عادل أديب" أخ صديقه "عماد أديب" ليقدم فيلم رائع وملهم هو "هيستريا" يختتم العام بالفيلم البسيط الحالم في الأجواء الرومانسيه "اضحك الصور تطلع حلوة" وأخر أعمال الراحله "سناء جميل" والفيلم للمخرج "شريف عرفة"
1999 : الهدوء الذي يسبق العاصفة
2000 : يعود بالفيلم الكارثي "ارض الخوف" مع المخرج المفكر "داوود عبد السيد" ليؤكد انه لا يزال قادر على تقديم التحف الخالدة والادوار الصعبة المركبه
2001 : يتفرغ لحلم حياته ويقدم شخصية الرئيس "السادات" مع الكاتب السياسي "أحمد بهجت" في سيناريو مترهل وممل ويختتم لقائه مع اكثر المخرجين تعاملا معه "محمد خان"
2002 : يصور فيلمه "معالي الوزير" بإنهاك كبير حيث بدأت أعراض المرض تبدأ عليه ليكون أول وأخر افلامه مع المخرج "سمير سيف" وختام أعماله مع الكاتب "وحيد حامد" في فيلم متميز مأخوذ عن قصص حقيقة ليحولها "وحيد حامد" لفيلم متقن
2005 : بعد الإنقطاع الطويل لأحمد أثناء علاجه من مرضه الخبيث وجد الأطباء أن أفضل علاج لحالته النفسيه هي العودة لبلاتوهات السينما وبالفعل تحامل على نفسه وعاد لتصوير فيلم "حليم" وانتهى من حوالي 80 % من تصوير الفيلم ولم يمهله القدر ليصور الباقي كما لم يستطع السفر إلى المغرب للتصوير في إحدى القصور الملكيه والذي رحب به ملك المغرب نظرا لعلاقة الصداقه التي كانت تجمعه مع والده كما كان من المقرر السفر لفرنسا وبريطانيا لعمل المشاهد الخارجيه ، وجاري الإنتهاء من تصويره وبتمثيل إبنه "هيثم" لمرحلة شباب حليم يكون الفيلم جاهز للعرض خلال عيد الفطر القادم بعدما كان من المقرر عرضه خلال شهر يوليو خلال هذا الصيف ، صيف 2005 .
وكان يرى "أحمد" علاقه روحيه بينه وبين "حليم" فالإثنان أيتام تركمها والدهما منذ نعومة أظافرهم ، كما أنهم من محافظة واحده (الشرقيه) ، والاثنان عانا من الرفض والفشل في بداية حياتهم الفنيه ، كما أنهم لم يعيشوا في جو أسري مع زوجة واولاد ، وحتى في مرحلهم الأخيرة فكما كان يغنى حليم في المسرح وخلف الستار طبيبه المعالج يقف بالمحاليل والأدوية ، هو نفس الواقع مع "أحمد زكي" ، ومن مصادفات القدر أن صراع "حليم" مع المرض الأخير في نهاية شهر مارس الذي شهد وفاته وهو نفس الشهر الذي فقد فيه "أحمد" قدرته على التغلب على المرض واستسلم للموت .
نهاية الجزء الاول
www.cinemac.net كل تلك المعلومات من موقع
البطاقه الشخصيه
الاسم الكامل : أحمد زكي متولي عبد الرحمن بدوي
تاريخ الميلاد : 18 نوفمبر 1949م
مكان الميلاد : الزقازيق ( محافظة الشرقيه ) ـ مصر
التعليم : بكاليرويس معهد الفنون المسرحية ـ تمثيل
المهنة : ممثل
تاريخ الوفاة : 27 مارس 2005م
مكان الوفاة : القاهرة ـ مستشفى دار الفؤاد
ـ في يوم 18 نوفمبر 1949 ولد "أحمد زكي" في أسرة صغير ومتوسطة الحال في الزقازيق أشد أهل مصر كرماً حتى أنه تروى حكاية اسطوريه عن اهلها انهم عزموا قطار ، ولد "أحمد زكي" لأب تركه بعد عام من ولادته وترك الحياة مخلفاً وراءه زوجة صغيرة ولأن تقاليد الزقازيق تمنع من عيش فتاة أرملة صغيرة وحدها فقد تزوجت من رجل آخر وعاش "أحمد" وسط عائلته وقد ربته جدته حتى توفت كان لديه شعور دائم بالوحدة حتى وهو وسط أهله وأصدقاءه وقد كانت المعامله الحياديه معه تصيبه بالجنون اذا نجح (مبروك) واذا رسب (معلش تتعوض) لا يوجد فرح حقيقي أو حزن حقيقي ، إلا أنه لم يستشعر معنى الأم فعلا سوى مع بنت عمته الحاجة "وطنية" المشهورة بالحاجة "فلة" والتي تعتبر أمه الروحيه بلا منازع .
ويحكي "أحمد زكي" في أحد حواراته عن واقعه يراها مهمة في حياته وهي مرور الرئيس "جمال عبدالناصر" مستقلاً قطار على الزقازيق ، وعندما عرف أحمد بمجيئه وقف على أحد الاعمدة كي يرى الزعيم وعندما أقترب القطار قفز من على العمود ولم يهتم بالسقوط من على ستة أمتار وظل يجري وراء الزعيم حتى لمس يديه بالفعل .
وكان حلمه أن يدخل كلية الشرطة ولكن مجموعه لم يؤهله للدخول بالثانوية العامة فإلتحق بمدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية بقسم البرادة والخراطة وقد بدأ التمثيل يستهويه والذي لاحظ ذلك استاذ الكهرباء "يوسف الحسيني" فقدمه لناظر المدرسه وكان ناظر المدرسه "كامل اسماعيل نجم" يهوى المسرح وتصميمات ديكوراته فرشح "أحمد" للعمل معه بالمسرحية التي حصل من خلالها جائزة أحسن ممثل والتي تعد الجائزة الاولى التي يحصل عليها ثم بعد ذلك بدأ بالتمثيل في قصر ثقافة الزقازيق وقد زاد نشاطه بشكل ملحوظ حتي التقي بالفنانة "سناء يونس" التي كانت تعتبر فنانة مشهورة بالنسبة لهم (فقد كانت تعمل وقتها مع "فؤاد المهندس") والتي تروى أنه انتظرها على محطة القطار ساعتين كاملتين ليعملوا معاً بمسرحية "الوطن".
بداياته المسرحية وإلتحاقه بمعهد الفنون المسرحيه
ـ بعدها قرر "أحمد زكي" الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية عام 68 ورسب ثم عاد للإختبار عام 69 ورسب مرة اخري ، ويقول عن هذا الأمر أنه عند الدخول أمام اللجنه المختبره ويبدأ في الأداء يبدأون في الحديث مع بعضهم ولا يعيرونه كل الإهتمام مما يحبطه تماما، ثم عاد مع زميلته التي كانت تشاركه عدة مسرحيات أيام الثانوية الصناعية "سامية مباشر" و الفنان "وفيق فهمي" الذي كان يؤمن بموهبته وذلك عام 70 وقد اجتاز الأختبار اخيراً و ظل مرافقاً للفنان "وفيق فهمي" لمدة طويلة الذي كان يريه أشهر المسارح وبلاتوهات السينما .
ـ وأثناء دراسته بالمعهد كانت تستعد القاهرة بإحتفال بمناسبة مرور ألف عام على إنشائها ورشح "أحمد" ليكون ضمن المجاميع في أوربريت كتبه "صلاح چاهين" تحت اسم "القاهرة في الف عام" ومن شدة إعجاب مخرج الاوربريت "إيرفن لايستر" بأحمد الذي كان يتولى أداء أي أدوار لم يأتي ممثلوها للبروفات كان يفكر بأن يكون هو البطل الاساسي لولا اعتراض مدير المسرح وقتها "سعيد أبو بكر" الذي كان يراه صغير على دور بهذا الحجم .
ـ وبعدما أنهى "أحمد" دراسته في معهد الفنون المسرحيه عام 73 بدرجة إمتياز كباقي السنوات والأول على دفعته ، عمل في دور صغير بمسرحية "النار والزيتون" ، وخلال عمل "أحمد" في الاوربريت أعجب به الفنان "سعيد صالح" الذي رشحه لمسرحية "هالو شلبي" ثم أصر على تواجده أيضا في مسرحية "مدرسة المشاغبين" بعد نجاح دوره الصغير في "هالو شلبي" وبعدها أخذه لمسرحيه لم تلقى نفس النجاح وهي "ولادنا في لندن" وبعد فترة أخذ "أحمد" دور بطولة في مسرحية "العيال كبرت" مع "سعيد صالح" أيضا والتي كانت تعتبر فترة انتقاليه جديدة بالنسبة له .
بداياته التليفزيونيه
كان مسلسل "اللسان المر" أول المسلسلات التي اشترك بها "أحمد زكي" والذي كان اخراج "علوية زكي" ثم تبعه بعدة مسلسلات مثل "الغضب" و "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين" و "أنهار الملح" و "أيام من الماضي" حتى كان مسلسل "الايام" الذي ترشح له "محمود ياسين" ثم رفضه مبررا انه يسعى لادوار جديدة فيكفيه تقديم شخصية "طه حسين" في فيلم "قاهر الظلام" ثم اعتذر عنها عدد آخر من النجوم كـ "نورالشريف" و"عزت العلايلي" حتى جاء ترشيح "أحمد زكي" والذي كان كالمعتاد محل رفض من جهات الانتاج ولكن المخرج "يحيى العلمى" ظل متمسك بأحمد زكي وهدد بالتوقف عن إخراج المسلسل وكانت هذه القنبلة التي لم تهدأ فبعد النجاح الساحق للمسلسل عقدت مقارانات بينه وبين "محمود ياسين" وزادت شهرة "أحمد زكي" وأثبت أنه ممثل لا غبار عليه وبعده قام بآخر مسلسل له مع الفنانة "سعاد حسنى" الذي أراد به أن يكون خاتمة مميزة مع التليفزيون مسلسل "هو وهي" والذي لازالت تذيعه القنوات الفضائيه حتى لحظة كتابة هذه السطور ، كما قدم فيلمه التليفزيوني الوحيد والمميز "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" .
تجربته في الإذاعة
تجربة "أحمد زكي" مع الإذاعة ليست ذات شهرة فكما هو معروف عنه يكره التمثيل بصوته فقط ولكن هذا لم يمنعه بالعمل بالمسلسلات الإذاعيه أولها "عبد الله النديم" مع الفنان الكبير "محمود المليجي" ثم ألحقه بمسلسلين هما "رصاصة في القلب" و "دموع صاحبة الجلالة" الذي إختتم به علاقته بالإذاعة التي لم تكن ذات تأثير حقيقي وفعال في مسيرته .
الـسـيـنـمـا
مدخل :
بدايات "أحمد زكي" مع السينما كانت لا تختلف كثيرا عن بداياته مع المسرح والإذاعة ، الرفض التام من شركات الإنتاج بالتعامل معه لعدم تميزه بمواصفات النجم الأول الوسيم فعندما كان مرشحاً لفيلم "الكرنك" وقابله "رمسيس نجيب" رفضه بشكل مشين وقائلا للمخرج انت عايز ده قدام "سعاد حسني" وأتصل على "نور الشريف" ليأخذ الدور لم يتمالك أحمد اعصابه فكسر رأسه بكوب ماء كان موضوع أمامه وخرج مسرعا الشاهد على هذا الموقف هو نفسه الشاهد عليه عندما رفض المنتج "سعيد أو بكر" أن "أحمد" يقوم ببطولة أوربريت "القاهرة في ألف عام" أنه الفنان الشاعر " صلاح چاهين " الذي يعد أباً روحيا لأحمد زكي هو وغيره من الفنانين الذي كان يرى فيهم صلاح چاهين الموهبة الأصيله كـ "سعاد حسنى" و "شريف منير" وطلب "جاهين" من "أحمد" أن يزوره بإستمرار وكان "أحمد" يلتقى دائما مع "چاهين" في منزله وكان يجلس معهم عادة "خيري شلبي" والناقد العبقري " سامي السلاموني " رحمه الله وبعدها أصبح لچاهين دور هام في حياة "أحمد" عندما أشترط على المنتج أن يكون "أحمد" هو بطل فيلم "شفيقة ومتولي" وهو نفس موقف "سعاد حسنى" و "على بدرخان" وهكذا أخذ "أحمد" حقه من التقدير خصوصا عن جائزته بهذا الدور......
1974 : بدأ "أحمد" في قبول أدوار صغيرة وإن لم يكن مقتنع بها وفي هذا العام بدأت مصر الاحتفال بنصر 73 في حرب الاستزاف ففي هذا العام كان فيلمه الأول "بدور" مع المخرج "نادر جلال" الذي كتبه وانتجه وأخرجه ثم عمل مع المخرج "محمد راضي" أربعة أفلام متتاليه ففي نفس العام عمل مع "محمد راضي" فيلم "أبناء الصمت"
1977 : انقطع "أحمد" قليلا عن السينما ليعود مع المخرج "محمد راضي" بفيلم "صانع النجوم"
1978 : عام هام في مسيرة "أحمد" فبعد عمله بفلمين "العمر لحظة" و "وراء الشمس" مع المخرج "محمد راضي" تبوأ مكانته في الفيلم المنتظر "شفيقة ومتولي" ليعبر به مكان جديدا وسط النجوم .
1979 : اللقاء الوحيد بينه وبين المخرج العالمي "يوسف شاهين" قام أحمد بدور الشاب المثقف المتحرر الذي يحب يهوديه فلفت له الانظار بشدة بعد دور الصعيدي في "شفيقة ومتولى" ينقلب تماما في هذا الدور الرائع
1980 : أثبت موهبته بشكل عملي من خلال دوره الصغير مع فطالحة الفن السينمائي وقتها مثل "فريد شوقي" و "محمود ياسين" فهو الوحيد وسط كل هؤلاء الذي اقتنص جائزة عن تمثيله خلال فيلم "الباطنيه" اخراج "حسام الدين مصطفى"
1981 : بداية مرحلة جديدة وجذرية في تاريخ "أحمد زكي" فأثبت أنه ممثل السينما الواقعية الجديدة في تاريخ السينما المصرية والتي تكونت على أيدي مخرجين شباب ذلك الوقت مثل "رأفت الميهي" و "محمد خان" و"عاطف الطيب" و "خيري بشارة" ففي هذا العام قام ببطولة ثلاثة أفلام من أهم افلامه الأول "عيون لا تنام" مع المخرج والسيناريست المتميز "رأفت الميهي" تلاه تعاونه الرائع مع المخرج الفذ "محمد خان" بفيلم "موعد على العشاء" في ثنائيه جميلة مع "سعاد حسنى" ألحقه بفيلم "طائر على الطريق" من اخراج "خان" أيضا
1982 : لم يجد المخرج الجديد "خيري بشارة" أفضل من "أحمد زكي" ليقوم ببطولة أول أفلامه "العوامه 70" وألحقه بنفس العام بفيلم "الأقدار الداميه" من إخراجه أيضاُ
1983 : يعود "أحمد زكي" بالدراما العادية مع المخرج "حسام الدين مصطفى" في فيلم "درب الهوى" ثم فيلم "الاحتياط واجب" مع المخرج "أحمد فؤاد" ثم ينقذ السنه بأدائه الرهيب كمدمن في فيلم "المدمن" والذي بلا شك رفع من قيمة الفيلم وهو من اخراج "يوسف فرنسيس"
1984 : عاد أحمد شعلة ملتهبة من الحماس هذا العام فقدم فيلم "النمر الأسود" الذي يتكلم عن قصة حقيقية حول ملاكم اسمه "محمد حسن" يسافر لألمانيا كي يحسن من دخله ويصبح هناك بطلاً في الملاكمة وعلى الرغم إمكانيات الفيلم المتواضعه وإخراج "عاطف سالم" الذي لم يكن في أفضل مستوياته إلا أن الفيلم يظل هام في مسيرة "أحمد زكي" يلحقه بالفيلم البسيط "الليلة الموعوده" مع يحيى العلمي ثم الفيلم المشهور "الراقصة والطبال" الذي ظل يدور في تساؤل مفرغ حول من الأهم الراقصة أم الطبال مع "نبيلة عبيد" والمخرج "أشرف فهمي" وفي نفس العام يقدم "البرنس" مع المخرج الجديد "فاضل صالح" وربما لم يترك "أحمد" يترك العام هكذا يمر بسهولة فكان تعاونه مع المخرج "عاطف الطيب" في اول عمل يجمعهما في ثنائيتهما في فيلم "التخشيبة"
1985 : يتوقف قليلا لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بالفيلم المميز "سعد اليتيم" الذي تدور أحداثه في عصر الفتوات مع المخرج "أشرف فهمي"
1986 : بعد إكتفائه العام الفائت بفيلم واحد يعود طاقة متفجرة ويبدأ العام بفيلم "شادر السمك" من اخراج "علي عبد الخالق" ثم يعزز تعاونه مع المخرج عاطف الطيب فيعمل معه فيلمان دفعه واحده "الحب فوق هضبة الهرم" ثم فيلم "البرئ" ويختتم العام بتحفة "صلاح أبو سيف" فيلم "البداية" الذي تعجز الكلمات عن وصف روعته أو وصف روعة أداء "أحمد زكي"
1987 : يكتفي من الروائع ويتجه للأفلام الشعبية البسيطة "4 في مهمة رسمية" للمخرج "على عبد الخالق" ويلحقه بالفيلم الشعبي الناجح جماهيريا "البيه البواب" للمخرج "حسين ابراهيم" ويبدو أن هذا العام هو هدوء يسبق العواصف والروائع
1988 : يفتتح العام بالفيلم الكارثة في تعاونه الأفضل مع "محمد خان" ليقدما تحفتهما الخالدة "زوجة رجل مهم" الذي من الممكن ان يتوقف بعده عام كامل ولكنه لا يهدأ ويقدم مع "محمد خان" أخر أفلامهما الرائعه "أحلام هند وكامليا" ويختتم العام مع المخرج الجديد "شريف عرفه" في تعاونه الجميل مع "سعاد حسنى" بفيلم "الدرجة الثالثة"
1989 : يأخذ فرصة لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بفيلم "ولاد الإيه" للمخرج "شريف يحيى"
1990 : يدخل في مرحلة جديدة بعدد من الافلام التي تتصف بالتجارية اكثر منها فنية ك "إمراءة واحدة لا تكفى" ل"إيناس الدغيدي" ثم يلعب بالبيضة والحجر في فيلم "على عبد الخالق" "البيضة والحجر" ويلحقه بفيلم "كابوريا" الذي يعد مرحلة انتقالية أيضا في أفلام "خيري بشارة" ويختتم العام بالفيلم الأول ل"طارق العريان" المأخوذ عن فيلم scar face ويشاركة البطوله "رغدة" فيلم "الامبراطور"
1991 : يعود لصوابه في هذا العام ويقرر أن يعود للتحف يفتتح العام بالفيلم العادي "المخطوفة" ل"شريف يحيى" ثم يقدم تحفه الخالدة في أفضل تعاون مع المخرج "عاطف الطيب" بفيلم "الهروب" ويكرر الامر نفسه مع "على بدرخان" حيث يختتم العام بختام لقائه مع الجميلة "سعاد حسنى" ليقدموا تحفتهم "الراعي والنساء"
1992 : يكتفي هذا العام بختام لقائه مع المخرج "عاطف الطيب" ليقدما معا فيلمهما الرائع "ضد الحكومة"
1993 : يعود أنشط قليلا ليقدم فيلم لم يكن على مستوى التوقعات مع المخرج "محمد خان" بفيلم "مستر كاراتيه" ثم يحاول ختم العام بشكل أفضل بختام تعامله مع المخرج "طارق العريان" ليقدم فيلم الأكشن "الباشا"
1994 : يقدم فيلم واحدا وهو "سواق الهانم" فيلم بسيط وظريف وهو من إخراج "حسين إبراهيم" في تعاونهم الثاني والاخير
1995 : يعود بفيلم الأكشن العادي المأخوذ عن قصة حقيقية ، للمخرج "على بدرخان" في فيلم "الرجل الثالث"
1996 : يقدم مجموعة كبيرة من الافلام التجارية السخيفة ك "استاكوزا" ل"إيناس الدغيدي" و "نزوة" ل"على بدرخان" و"أبوالدهب" ل"كريم ضياء الدين" ويختتم العام بالفيلم الذي عوض قليلا حجم سخافة افلامه السابقة "ناصر 56 " للمخرج "محمد فاضل"
1997 : يأخذ فرصة للهدوء بعد المجهود المبذول في "ناصر 56" ويكتفي بفيلم "حسن اللول" ل "نادر جلال" ويتسعد للدخول على عام سينمائي ثرى
1998 : يقدم ثلاثة أفلامة دفعه واحدة الفيلم الاول "البطل" مع المخرج "مجدي أحمد على" ثم يلتقي بالمخرج الجديد "عادل أديب" أخ صديقه "عماد أديب" ليقدم فيلم رائع وملهم هو "هيستريا" يختتم العام بالفيلم البسيط الحالم في الأجواء الرومانسيه "اضحك الصور تطلع حلوة" وأخر أعمال الراحله "سناء جميل" والفيلم للمخرج "شريف عرفة"
1999 : الهدوء الذي يسبق العاصفة
2000 : يعود بالفيلم الكارثي "ارض الخوف" مع المخرج المفكر "داوود عبد السيد" ليؤكد انه لا يزال قادر على تقديم التحف الخالدة والادوار الصعبة المركبه
2001 : يتفرغ لحلم حياته ويقدم شخصية الرئيس "السادات" مع الكاتب السياسي "أحمد بهجت" في سيناريو مترهل وممل ويختتم لقائه مع اكثر المخرجين تعاملا معه "محمد خان"
2002 : يصور فيلمه "معالي الوزير" بإنهاك كبير حيث بدأت أعراض المرض تبدأ عليه ليكون أول وأخر افلامه مع المخرج "سمير سيف" وختام أعماله مع الكاتب "وحيد حامد" في فيلم متميز مأخوذ عن قصص حقيقة ليحولها "وحيد حامد" لفيلم متقن
2005 : بعد الإنقطاع الطويل لأحمد أثناء علاجه من مرضه الخبيث وجد الأطباء أن أفضل علاج لحالته النفسيه هي العودة لبلاتوهات السينما وبالفعل تحامل على نفسه وعاد لتصوير فيلم "حليم" وانتهى من حوالي 80 % من تصوير الفيلم ولم يمهله القدر ليصور الباقي كما لم يستطع السفر إلى المغرب للتصوير في إحدى القصور الملكيه والذي رحب به ملك المغرب نظرا لعلاقة الصداقه التي كانت تجمعه مع والده كما كان من المقرر السفر لفرنسا وبريطانيا لعمل المشاهد الخارجيه ، وجاري الإنتهاء من تصويره وبتمثيل إبنه "هيثم" لمرحلة شباب حليم يكون الفيلم جاهز للعرض خلال عيد الفطر القادم بعدما كان من المقرر عرضه خلال شهر يوليو خلال هذا الصيف ، صيف 2005 .
وكان يرى "أحمد" علاقه روحيه بينه وبين "حليم" فالإثنان أيتام تركمها والدهما منذ نعومة أظافرهم ، كما أنهم من محافظة واحده (الشرقيه) ، والاثنان عانا من الرفض والفشل في بداية حياتهم الفنيه ، كما أنهم لم يعيشوا في جو أسري مع زوجة واولاد ، وحتى في مرحلهم الأخيرة فكما كان يغنى حليم في المسرح وخلف الستار طبيبه المعالج يقف بالمحاليل والأدوية ، هو نفس الواقع مع "أحمد زكي" ، ومن مصادفات القدر أن صراع "حليم" مع المرض الأخير في نهاية شهر مارس الذي شهد وفاته وهو نفس الشهر الذي فقد فيه "أحمد" قدرته على التغلب على المرض واستسلم للموت .
نهاية الجزء الاول
هناك تعليق واحد:
الله يرحمة
إرسال تعليق