الثلاثاء، ١٧ أبريل ٢٠٠٧

الخطر المحدق


( الخطر المحدق )
"اخذ يجري كأن الشيطاتن يجري من خلفه يعدو يتنقل من شارع الي اخر و خلفة اربعة رجال مسلحين يبدو علي ملاحهم القسوة ويبدو هدفهم واضح الا وهو قتله دون اي رحمة ,ربما هو لم ياتي هنا في الواقع من قبل ولكنه يعلم جيدا الشوراع من خلال تدريبه المستمر في الادارة علي الهياكل المحاكاة للواقع ,نظر امامه فوجد من بعيد ذلك الشارع الجانبي فارتسمت علي وجهه ابتسامة امل عندما وصل اليه وجد ان الشارع مسدود اراد يتسرد ادراجه ليجد ان الرجال الاربع يسدون المدخل يبتسمون تلك الابتسامة الصفراء التي تدل علي الفوز ولكن لم تهتز في جسده شعرة بل رسم علي وجهه ابتسامة ساخرة هو الاعزل امام مواجهة اربعة رجال مسلحين ومحترفون ,كم انت مغرور مستر ادهم ,ثم جذبوا امشطت مسدساتهم وانطلقت الطلقات الي هدفها الي قلبه ولم يكن هناك مفر واصر علي
" يابني قوم ذاكر بدل القرف اللي انتي بتقراها ده ,قوم اقراي كتاب ينفعك كانت تلك الام وهي تنصح ابنها الذي لم ينتبه لدخول امه للدرجة انه قذف بالرواية من شدة تركزيه وانفعاله بها

ليست هناك تعليقات: