الثلاثاء، ١٤ أبريل ٢٠٠٩

كله ألا

بسم الله الرحمن الرحيم

كله ألا النيش
(مرثيه ف حال شاب نسي الاصول)


الأجواء ممتلئة بدخان السجائر , الكل في حالة توتر , هناك موسيقي الأب الروحي في الأجواء , الكل ينظر إلي الرجل في البدله السوداء ينتظر الحكمة في صورتها الخام , العرق يتصبب مني كشلالات نياجرا , ينظر لي و يقول : سأعرض عليك عرض لا يمكنك رفضه , بعد أن أبعدت عازف الكمان عن طريقي لكي أري حماي , في المستقبل و اقصد هنا المستقبل كمستقبل حرب الكواكب , أشعر أن في أي لحظه سأصاب بطلقة في جمجمتي نظرا لتجرئئ و قدومي هنا , هذا الصالون القوطي الذي نجلس فيه لا ينقصه غير بعض لمسات جماليه ليصبح معبد لآكلة لحوم البشر , و أكاد اجزم أن أسفل تلك الكنبة هناك جثة أحد الأخوة السابقين الذين للأسف لم يمهلهم القدر في أعادة التفكير أن الزواج أمر سهل ,رحمة الله علي الجميع , اختصارا للأجواء العالم السري للزواج هناك شقين الأول الطلبات و الثاني هو المتطلبات , و الآن الطلبات

طلب رقم 1 :

العمل و متطلباته ( دراسة نقدية في العمل الحر الرجاء مراجعة الناشر)
المقطع الأول من الجزء الخامس في كتاب شروط القبول
1- أن يكون العمل ثابت ( بمعني يكون العامل اللي هو أنا مرتبط بعقد مع مكان العمل الذي لم أعمل بها بعد )
2- أن لا يقل المرتب عن 3000 ( و أنا الذي اعتقدت أن صديقي الذي أخبرني أنها رأي العنقاء أمس في نادي سبورتنج أحمق !! )
3- (هام جدا ) أن يكون " يفتح بيت " ( لم أفهم هذا المصطلح ما حييت , هل هناك نوع من العمل يفتح شئ أخر كزجاجة بيبسي مثلا؟ أو علبة تونة قطع؟)
4- أن يكون العمل يتضمن التامين الصحي و النفسي , و أن يكون قابل للزيادة و هناك حصة في الأرباح ( حقا لا تعليق )
5- أن أقدر علي المواصلة بها ( حتى و أن كنت أكل الأطفال الرضع )


طلب # 2

الشقة ( رجاء مراجعة تان تان شخصية كابتن هوك و جملته الأشهر ألف لعنه)

1-ليس من الضروري أن تكون في منطقة راقيه لكنها لن تقل عن أربع غرف و صالة و تطل إما علي منظر طبيعي أو علي البحر ( الآن اعرف أهمية التامين الصحي )
2- غير قابل للنقاش أن تكون أيجار جديد أو قديم أو حتي من العصر الآشوري أن لم تكن تمليك فسحقا لك

3- طبعا القصص الخيالية أنك تعيش بمفردك و شقتك واسعة ولا يسكنها غير أنت و والدتك غير مقبولة ( كقبولك أن تتزوج بيضاء الثلج أحد الأقزام (يععع) )

4-الحالة الوحيدة التي تجعلك تعيش في منزلك إلا يكون منزل إن يكون شئ أخر ( لن أقدر علي ذكره هنا و لكنه يبدأ بحرف ف و ينتهي ب لا) وحتى هذا لن يشفع لك لابد من تجديد شامل

5-عند حصولك علي الشقة ( هااهاااااااهااا ) تبدأ الأعمال التخربي... أحمم .. أقصد الأعمال الإعدادية و هي التبييض أعمال المحاراة , الكهرباء , الخ ...

6-أمامك مدة طويليه للحصول و العمل علي تلك الأشياء 3 شهور ( مع مراعاة أن في الأساس أعمال المحاراه و كل الأشياء السابق ذكرها ستتعدى علينا بالضرب و بالزمن بما يزيد عن 5 شهور )


طلب # 3 ( هل مازالت تصدق أني علي قيد الحياة ؟؟؟ )

تتتررراااااتتررراااااااا



الشبكه

لا لن تكون ماس أو ياقوت أو زمرد فانا لن أتزوج الأميرة ياسمين و أن كنت بدأت الاعتقاد أن هذا فعلا ما سيحدث لذلك أن فوجئت بالجني لن أصاب بصدمة عصبيه و تلك أحد فوائد التامين الصحي السابق ذكره

إما أن تكون عيار 24 ( الجرام الخام دون أي شئ = 485.5)

أو تكون عيار 21 (هل تعرف أسطورة أل 21 جرام التي تقول أنها وزن الروح؟ لا اعلم ما آتي بها إلي عقلي الآن , نسيت إخباركم إن كانت 21 ستزيد الأشياء فيها سيكون طقم علي سبيل المثال )




القسم الثاني :

:( المتطلبات (:


أن اجتزت كل تلك العقبات أن كانت دي عقبات في الأساس و ليس وسيلة إعدام سليمان الحلبي ستكون علي موعد مع التسالي , هناك شخص ما أعتقد اعتقاد ما انه من الصواب أن يتم دفع مهر و مؤخر و أن الماذون يأخذ نسبه من المؤخر و أعتقد أيضا أنه نفس الشخص الذي فكر أن الذهب سيكون شئ مناسب للزواج ( حقا كم أود أن أراه , فقط أراه , لن ألمسه و لكني سأجعله يري ما صنعته يداه ) , الغريب في الأمر أن التفسير لوجود شئ يسمي الشبكة ( وتلك غير مجلة الشبكة ذائعة الصيت في المرحلة الثانوية أو شبكة الانترنت ) أن يتم بيعها عندما ما تحتاج أموال , الشئ البشع التالي أعتقد أن نفس الشخص أقترحه أيضا و يا له من محظوظ هذا الوغد , وهي .....



التقسيمة المقدسه

العريس عليه غرفة النوم , المطبخ , الصيني و الفارسي البدعة المسماة النيش

العروسه عليها غرفة الصالون أحيانا السفره

(كم حقا أود أن أراه , المشكلة أن تلك التقسيمة تشعر أنها أعمق من قرار تقسيم فلسطين و قدسيتها تأتي و كأننا في أخوية سيون , طبعا ليست قابله للنقاش و هذا ما أتذكره الآن )
هناك اشياء فرعيه مثل شنطة المعلاق و السكاكين و أتذكر تلك المحادثة مع أميرتي عندما رأينا أحدهم

أنا : غريبه قوي دي
أميرتي : ايوه هو يا حبيبي اللي غريب ؟
أنا : محل زي دا حاطط قطع أثريه
أميرتي : فين دي ؟

أشير الي الحقيبه المكتوب عليها 1780

أميرتي : ليه بتقول أنها أثريه ؟

أنا ( ببراءة طفل يسأل عن حمض الكبرتيك) : من سنة 1780 تبقي أيه يعني ؟

أميرتي : دا مش رقم السنه

انا ( و كنت بدأت أتوجس خيفه ) : امال ايه ده؟

أميرتي : دي سعرها !!!

أعتقد أكتشاف أنك مصاب بالصرع في الشارع للاول مره ليست بالتجربة المفرحه علي الاطلاق او هذا ما اظنه , دعك من النيش للانه حقا محبط و مثير للتقيؤ هم يرون فيه مكان لحفظ الصيني أنا أراه معرض ل الهولوكوست لمنتجات الاخوة الصينين جيدة الكسر , لم أفهمه منذ صغري لماذا ناتي باشياء لكي نكسرها ؟؟؟ انا في الاساس لم أفهم فائدة الصيني أو النيش , قاتل الله الاثنين


بداية النهاية
(خطوات قليلة علي الدمار الشامل)

لطالما ظننت أنت مؤتمرات السلام أو أي مباحثات تدور يكون الغرض منها الأساسي هو أخذ الصور , دليلي هو , أنظر فقط إلي أي مؤتمر للسلام أو المباحثات " من أجل مجتمع خالي من دودة القز " , دائما بعد فشل أو نجاح المباحثات أو المؤتمرات , أول شئ يكون التصوير ,و الكلام في الفراغ بتحريك الشفاه فقط , تذكرت هذا و أنا أصافح حماي المستقبلي , ( دون القرون الخضراء , و عيون القط التي تميز المستقبلين ) , كنت أشعر أن الشيطان الأصغر الملقب بأخيها سيخرج آلة التصوير و يلتق بعض الصور , اتفقنا أنا و حماي علي تلك الأشياء السابق ذكرها ستأتي مباشرة بعد حصولي إما علي مصباح علاء الدين و بساط السندباد , و خاتم سليمان , أو أمانة الحزب الباطني , الغريب في الأمر و لم أفهمه أنه أعتقد أني امزح معه لدرجة أني رأيت ابتسامة قاحلة علي وجهه الذي لا يفرق كثيرا عن وجه أبو لهب عند سماع الآذان أول مر ة , غادرت و أنا أحمل خلفي ليس خفي حنين بل محل أحذية حنين بأكلمها بفروعها , الآن أنا مطالب بأظاهر حسن نيتي و جديتي في كلامي و ذلك خلال مدة 3 أو أربع شهور , (علي ما أذكر أن مريض السرطان في الحالة الثالثة يأخذ وقت أطول من ذلك لكي يقابل ربه ؟!!)
حقا كم أحبك يا أميرتي , دائما لا يأتي من ((خلفك)) إلا كل ما هو طيب , حماي هذا لم يترك لي غير أني أجري بعض الاتصالات لكولومبيا لعقد بعض الصفقات التي لابد و أن تكون ناجحة أو أبيع روحي للشيطان ولكني لا أعتقد أنه سيقبل لآني أعتقد أن الثمن سيكون بخس , الهاتف يرن الآن , يا الله أرجو إلا يكون هذا المخلوق المدعو عمي أكتشف أننا نسينا أن نحدد إذا كان فستان الفرح من تصميم دولتشي أند جبانا ولا من عند كلفين كليفين , لا حمدا لله أنها هي سبب حياتي و قريبا و حصريا مماتي ,
أنا : آلو ؟
هي : أنت أيه اللي عملته ده؟
أنا (مسترجعا ما فعلته لعلي فعلا غرست هذا الوتد الخشبي في قلب والدها ) : عملت إيه؟
هي : عريتني قدام أهلي
أنا : عريتك أزاي أنت أصلا مكنتيش قاعده و أكيد لو كنتي قاعده مش هعريكي
هي ( في غضب آلهة الاوليمب ) : ع ر ي ت ن ي , بقيت عره , زباله , حسيت أني في نص هدومي بسببك
أنا : لو كنتي في نص هدومك فده قول ظلم , لا تلوميني علي أنك لبستي نص هدومك بس
هي ( لا اعلم ما هو الصوت الذي صدر عنها و لكنه يشبه كثيرا تألم وحيد القرن وهم يشعلون النار في جسده وهي مازال علي قيد الحياة , تلاه غلق للخط , لا اعلم الفتيات فعلا سريعات الغضب
أخذت أفكر هل انا حقا اريد كل هذا ؟ آوه لا , لا تنظروا لي تلك النظرات قصدت علي النيش بألتاكيد و ليس الزواج , المشكلة أني أعتقد او أكاد أجزم أني أحبها تلك الساحرة المسماه (ثريا) و التي يطلقون عليها أسم (سؤسه ) في المنزل من باب الدلع و الرفاهيه , وليس من قبيل الاسم الكودي في المخابرات العامه , لا أعلم عندما أنظر أليها اجد أن العالم كله ينظر لي , و احيانا يخيل لي , ان العالم يشير ناحيتي و يضحكون , لمسة يدها الحانية ستظل في ذاكرتي الي أن اذهب الي قبري , صوت ضحكتها الرنانه التي تعتقد أن طائر السنونو قد أنتحر من السعاده لسماعه تلك الضحكه فهي مزيج من اختلاط الاحبال الصوتيه مع الطعام التي تتدخره دائما في فمها مع تصادم آني مع أسنانها ( الاسنان فقط تحتاج ملحمة أعمق و أخطر من ثلاثية مملكة الخواتم , و سادسية حرب الكواكب ) ,يعطينا في النهاية صوت خلاب ,أكاد أجزم أن هناك من يحسدني الان , ويقول في سره , ( ياليتني كنت مكانه ) , و لكني أقول له كما قال الشاعر المجهول ( هش هش يا ديك الفرخه دي (( تحديدا )) مش ليك ) , أقف في أنتظار أي وسيلة موصلات تصلني الي منزلي , تصلني رسالة علي هاتفي الخلوي فليذكرني أحد بتغير نغمة الرسائل الخاصه برقم محبوبتي فانا لا أعتقد أنه ملائم أن تكون أغنية " بحبك يا حمار " مخصصه لحبيبتي و لكن أعتقد أن رائعة أبو جريشه " 145 جنيه " ستكون ملائمه أكثر , أراهنكم أن أرسلت مُعلقة ولا مُعلقة " أبن هشام " , سيبكي نزار قباني في قبره بسبب رسالتها , أفتح الرسائل للاجد الرسالة الاهم في حياتي هي....



" كلمني شكرا "


آحمم .. طبعا أنتم تعلمون دائما ان خير الكلام ما قل ودل و كما ترون حبيبتي فعلت الخير و دلت عليه بأدبها الجام في عبارة شكرا , أجمل شئ ان في كل مرة أستلم منها رسالة يحدث لي مثير بعدها او مُبشر دائما و أكاد أشك رائحة الخير حولي , أقدامي تخونني و ترقص الرقص النقري , أشعر أن الناس كلها حولي أنقسمت ما بين مشجع و راقص , و الا لماذا يشير لي هذا الرجل الطيب المصري و يقول " خلي بالك من المشروع يا مغف.....


إظلام تام


لا اعلم و لكني أري تلك النجوم تتراقص فوق راسي و لكنها ليست نجوم , في الحقيقة لا أعلم ما حدث بالضبط هل حدثت لي حادثه ام عدت في الزمن بحيث يعلقوا لي تلك اللعب السخيفه التي يقولون عليها تسبب النعاس و كُنت دائما أرها لتنويم الطفل مغناطسيا , فأخر ما رأيته هو السائق و هو يفك 5 جنيه من سيارة أجرة و نظرة " راحت الخمسه جنيه " مرسومه علي وجهه بجودة تنافس دافنشي و الان أري تلك الاشياء فوقي , آه ه فهمت , انه بصل , ملاك الرحمة الخاص بتلك.. ماذا يطلقون عليها هنا؟ مستشفي نعم تشير الي انني نسيته في وجبتي التي أعتقد أنها عبارة عن تقيؤ طفل مصاب بسرطان الرئه المرحلة الاخيره و الا لماذا اري فوقها تلك العلامة الجمجمه و العظمتين تحتها و تبتسم لي , لكي أكل , ما أن أغمضت عيني و بدأت أن أكل , رن الهاتف كم هو أصيل هذا الهاتف و هذا العامل الذي آبي و أسكتبر ألا يأخذه , أنظر الي الرقم لاجده رقم , اللعنهههههههه , انها هي , ماذا افعل ؟ لقد أجبتها في مرة فها انا ذا أستلقي حفرة الجحيم , و تلك كانت مجرد رسالة فتخيل معي الرد علي مكالمة ...
انا : آلو ؟ ( في صمت يطابق صوت الصرصار قبل الدوس عليه )

هي : أنت في آنيه مستشفي ؟

أنا : آنيه ؟ انا كويس الحمد لله و متشكر علي السؤال

هي : انا معرفش مستشفي بالاسم ده

أنا : (سؤال هل سب الجد السابع تعتبر أهانة ؟!! ) لا مستشفي السلامه يا قلبي

هي : السلامه يا قلبي , ايه الزباله دي , علي العموم انا جايلك انا و ابويا

أنا : ( و انا أفكر في الابرياء الذين يصادف وجودهم في المستشفي , لهم رب ) يا سلام الحج بذات نفسه جي و الله يعني انا مش عارف اقول ايه

هي : لا اصل في حاجات ناسينا نتفق عليها و في كام بند كان غامض , و نسينا كمان القايمه و كمان ....

ساعتها كنت سرحت بتفكيري إلي مشهد فيلم ( المنشار Saw ) عندما تمت له عملية جراحية في المخ دون بنج و تخيلتني و أنا أفعلها و لكن بقلم رصاص ومنشار كهربائئ , كم سيفرحيني هذا بشده , لماذا تغيرت حبيبتي ؟ لماذا أصبحت كجلمود صخر حطه السيل فظبطه ؟ , يا لتلك الحياة و مفارقاتها , كم أود أن أف... ما هذا الصراخ , هل آتو بتلك السرعة , أنظر للرجل الذي بجواري , لا أعلم نوع مرضه تحديدا و لكني أري بعيني المجردة الثقب في عنقه الذي يهرش به باستمرار , أغلق عيني كمن سيعدمون بالرصاص , كم كنت أتمني أن أحظي بموهبة التنقل آلاني , كان زماني الآن في مجاهل المنتزه أو المعمورة , ولكنه القدر يا بني ,يدخل عمي يختال كأنه ذبابة فازت بمسابقة 100 متر تتابع , ينظر لي في قرف لا ينقصه غير التقيؤ فقط لتكتمل فرحته , فجاءة يتغير هذا الوجه إلي ابتسامة الكفار لحظة تعذبيهم لأحد القطط البرية , ينظر لي و يقول في ثبات انفعالي يحدثه عليه أحمد السقا في فيلم ( مافيا)

عمي : ( قاتله الله ) : ما أتكلمناش يا بطل في أهم حاجه في الموضوع

أنا : (و أنا مشبك أصابعي و أقراء من جميع الكتب السماوية إلا يقول ما أخافه خوفي للحصبة و سرطان القفا )
دا اللي هو إيه يا عمي ؟


عمي : النيش هتجبيه منين ؟




النهوايه .