الخميس، ١٧ سبتمبر ٢٠١٥

ليلة ال 17 عودة الفزع

أمس أقتربت كثيرا من الألم ، أمس شعرت بروحي وهي تقاوم للخروج 
أمش عادت نوبات الفزع بشكل حقيقي 
أنا أصدق بوجود الجاثوم ليس بوجود جسده ولكن ك فعل 
أمس كان شئ حقيقي يجثم علي صدري ، قلبي ، روحي  ، أنفاسي  
العرق كان يغرقني ، أنفاسي أنسحبت حتي لم أقدر النداء علي المساعدة .. جلست ع الأرض عاجز عن التقاط انفاسي ، شعرت ب كم من القهر 
هناك من يقف علي صدري ويتقافز دون اي خوف  
أخذت ف نشيج مكتوم ، فصلت الأنترنت كأنه السبب ، ظللت علي الأرض غير قادر ع الحركة اتصبب عرقا 
أنفاسي غير منتظمة ولا حتي دقات قلبي 
كنت أشعر أن تلك النهاية ..كنت لا أقاوم ..كنت مستسلم وجاهز وفجاءة كل شئ توقف 
لم أفهم أي شئ ، مؤخرا لم أعد أفهم أي شئ ولا حتي أحاول الفهم ف اللعنة ع كل تلك الأشياء
كل ما ألمسه يتحول لتراب ..من بداية مرضي ، لتركها لي مثل كلب ذليل ، للانقطاع الانترنت واهتزاز اللمبة لللابتعاد الناس ، وعدم اقترابي منهم كل شئ بالعكس معي حتي الدش ، يعمل ف اليوم الذي لا اريده بينما عندما اريده يقرر ان تبا لك !  
أمس صديقة أنهارت دون اي سبب او مبرر ، حاولت ولكني أصبحت اداة ضغط كما قالت وانغلق الخط
قررت القراءة ف قررت اللمبة في الاهتزاز ثم اصدار زن مزعج 
اطفئت النور ، وقررت القراءة ع الانترنت أنقطع 
الهاتف تم محو بيانته 
بكيت حتي النوم ، أخذت وضع الجنين حتي بدأ الوعي ينسحب مني 
وقعت في تلك الحفرة ، صور وجمل وحوارت و وعود بدات ف الضباب 
وفجاءة الألم .. الصحيان المفأجئ .. لا أستطيع أخذ نفسي ألم رهيب ف صدري  نوبة فزع ..الان كان هذا ينقصني فعلا .. رغبت في قتل نفسي ..لكن كلما أتخيل أبي و أمي أجبن
ظللت أبكي و أجاهد للألتقاط الأنفاس .. ف انهرت ع الأرض  وظلت أنظر للسقف والعرق يغمرني 
يارب أمي ما تدخل ولا تسمعني دا كان دعائئ 
أخذت وقتي لكي أقف  والعودة الي سريري ، أستحلبت قطعة شيكولاته وحاولت أن أبتسم ف حلمي عند اللحظة أكون مبتسم وف فمي شيكولاته 
أخذت دموع تقل ..و وعي .. الي رأيت الصباح 
مجددا.